رقية أشمال: من يعاقب وزارة تسببت في تسريب فقدان الثقة لدى الأجيال وذويهم وجل المواطنين في الوطن عموما؟

رقية أشمال: من يعاقب وزارة تسببت في تسريب فقدان الثقة لدى الأجيال وذويهم وجل المواطنين في الوطن عموما؟

وجهت رقية اشمال، رئيسة منظمة فتيات الانبعاث، رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية. تطرقت فيها لمجموعة من الاختلالات التي تطبع أداء وزارة التربية الوطنية بصفة خاصة وحكومة عبد الإله بنكيران بصفة عامة. وطرحت الرسالة مجموعة من التساؤلات أبرزها: من يعاقب وزارة تسببت في تسريب فقدان الثقة لدى الأجيال وذويهم وجل المواطنين في الوطن عموما ؟! أي قانون ينصف رأب الصدع والاهتزاز النفسي تجاه وطن امتهن دور العاهرة، علمنا أن يعطي لمن يمنح أكثر !!!!! في حكومة تمسح عفونة الاختلالات بمنديل(شيفون) أدنى درجات المواطن/ة حينما يقع الجزاء على أصغر موظف ضحية كما وقعت في كوارث بوركون، طانطان ووووو ..... ! في تحقيقاتكم على المقاس ...

تقول الرسالة:

"وانتم تفتحون تحقيقكم لأجل النظر فيمن تحق فيه المساءلة من المسؤولين ممن سربوا الامتحانات ، أسائلكم من يعاقب المؤسسات الغشاشة التي تفننت في آليات معاقبة التلاميذ الغشاشين ؟! من يعاقب صاحب القرار في إرهاب التلاميذ الممتحنين بأعلى تكلفة من خلال شراء أجهزة كشف الغش من جيوب أسرهم دون أدنى إشراك ؟! من يعاقب وانتم الآن تكشفون أنكم انتم الغشاشون ؟! من يعاقب وزارة تسببت في تسريب فقدان الثقة لدى الأجيال وذويهم وجل المواطنين في الوطن عموما ؟! أي قانون ينصف رأب الصدع والاهتزاز النفسي تجاه وطن امتهن دور العاهرة، علمنا أن يعطي لمن يمنح أكثر !!!!! في حكومة تمسح عفونة الاختلالات بمنديل(شيفون) أدنى درجات المواطن/ة حينما يقع الجزاء على أصغر موظف ضحية كما وقعت في كوارث بوركون، طانطان ووووو ..... ! في تحقيقاتكم على المقاس ...
الحالة تعيدني إلى قضية التلميذتين التوأم سلمى وسمية اللتين لازالت قضيتهما تتلكأ في المحاكم في طغيان تام وتعنث سلطتكم !!!! هل العدالة في التحقيق يا سيدي الوزير بوطني إحدى خليلاتكم تعترفون بها فقط لتمويه أعطابكم ؟! لما لم تعترفوا بعدالة التحقيق حينما أفضت بتمكين التلميذتين التوأم من شهادة البكالوريا ؟! على من تضحكون معالي السيد الوزير ؟
المسألة أكبر من أن نلقي المقصلة على صغار المناديل/ المواطنين .... إنه مناخ عام سمح ويسمح وسيسمح بالمزيد من التسريبات فيما يخص 'فقدان الثقة' نحو مؤسسات الدولة في أصغر إدارتها ومدارسها !!!.. الاختلال في وطني يا سادة من الأعلى .. لذلك الرأب وجب من أعلى وليس من أسفل يبتدئ بأكباش الفداء؛ مراقب الامتحانات أو التلميذ/ة أو مول فوطوكوبي الذي بالمناسبة يوجد محله أمام مقر وزارتكم يتفنن في نسخ مستجدات "النقلة" على مرأى المسؤولين للتلاميذ!!!!".