فاجعة أخرى ببوزنيقة: غرق11 طفل و6 مفقودين بشاطئ الشراط
ما أن تلملم بوزنيقة جراحها حتى تحل بها فاجعة أخرى، آخر الفواجع ما تناهى من أنباء بشأن ابتلاع البحرل 11 طفلا يومه الأحد 7يونيو 2015، فيما يوجد 6 في عداد المفقودين. الأطفال الضحايا (تتراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة) ينتمون لجمعية "النور" للتكواندو بمدينة بنسليمان ذهبوا رفقة مدربهم ورئيس الجمعية مصطفى العمراني لإجراء تداريب على الشاطئ ولما انتهوا أرادوا السباحة فابتلعهم البحر.
وعلمت "أنفاس بريس" أن جثث الأطفال 11 تم إيداعها بالمستشفى المحلي لبوزنيقة، فيما جندت السلطات طائرتي هيلوكيبتر وتجنيد الغطاسين (رجال الضفادع للبحث عن المفقودين).
وهنا تطرح الأسئلة: الشاطئ غير محروس فلماذا تمت المخاطرة بالأطفال؟ موسم الاصطياف لم يبدأء بعد فلماذا كان الحرص على الدهاب بالأطفال إلى البحر؟ وهل للجمعية الرخصة للقبام بذلك، وإن حصلت عليها فمن سلمها الترخيص؟
وللإشارة فبوزنيقة عاشت في الآونة الأخيرة على وقع وفاة النائب البرلماني الاتحادي أحمد الزيدي غرقا في قنطرة الشراط ، تلتها وفاة الوزير باها في حادثة سير بالقطار في نفس المكان.