السفيرعبد القادرالزاوي يسائل كم السفاهة الرائج شعرا بقصيدة "يسألونك عن السفاهة"

السفيرعبد القادرالزاوي يسائل كم السفاهة الرائج شعرا بقصيدة "يسألونك عن السفاهة"

مثل جميع المغاربة، السفير عبد القادر الزاوي يندهش لكم السفاهة الرائج فيسائله إبداعا وشعرا بقصيدة:

"يسألونك عن السفاهة"

 يسألونك عن السفاهة 

قل هي صنو البلاهة

حال شرذمة،،،

تدعي احتكار النباهة ،،

عجزت عن الفكر الجدي

وإتيان الفعل المجدي،

فانبرت للتفاهة

تلتمس بها

الحظوة والوجاهة،،

مدركة..

 أن في زمن الرذالة

والخسة، والنذالة،

يتوارى قدر الرفيع،

يعلو شأن الوضيع

فتسمو ثقافة الجهالة

والسطحية،، والضحالة

هي الشهادات...

هي الكفاءات...

بها تبوأ،

كل أنواع الحثالة...

يسألونك عن السفاهة..

هي.. فرجة بالمجان،

خلطة،،

بين السخرية والغثيان

يطلق فيها،

للبذاءة العنان

تصول، تعربد ، وتجول

وإذا صدفة،

شابها خلسة،،

بعض الكلام المسؤول

كان مجرد زلة لسان

سريعا يغشاه النسيان،،

فيعود السفيه،

كل سفيه

للغي، واللغو واللهو،

الذي هو فيه

ولا عزاء للأوطان...

فاللهم لا تؤاخذها

بأفعال السفهاء منها

فهي حتما

ستزيح الغشاوة عنها،

فتطرد السفهاء

كما تطرد من البيادر الجرذان...