أصدر المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بلاغا للرأي العام الوطني والمحلي مساء يوم الأربعاء 03 يونيو 2015 ، أدرج فيه مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي طالت استحقاق اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء باليوسفية. وقد أكد البلاغ أن عدة مسئولين بمدينة اليوسفية على مستوى الجماعة الترابية والمتمثلة في التضييق على الحريات النقابية بالنسبة لممثلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبر ممارسة جميع أنواع الترهيب والترغيب التي طالت المرشحين لذات النقابة، حسب بلاغها الذي تتوفر أنفاس بريس على نسخة منه، هذا واعتبر البلاغ أن الفضاء الذي خصص لعملية الاقتراع ـ مرأب الجماعة ـ لا تتوفر فيه شروط العملية الانتخابية، على اعتبار أن مكان التصويت يعتبر آلية مهمة من آليات الديمقراطية و تحصين نزاهة الاستحقاق، واستغرب البلاغ للاجتماع الموازي لإحدى لجن المجلس الحضري التي باشرت أشغالها لافتحاص أظرفة إحدى الصفقات كذريعة للتأثير في سير الاقتراع المذكور ، وشدد البلاغ على التنديد بجريمة عملية الإعدام التي طالت رقبة لائحة الأطر الكونفدرالية بدعوى أن وكيلة اللائحة قد قدمت استقالتها دون إخبار قطاعها النقابي حسب البلاغ ، حيث تقدم المكتب المحلي للجماعات الترابية باليوسفية بمعية أعضاء المكتب الإقليمي للكونفدرالية باحتجاج لدى خليفة عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة .....وعلمت أنفاس بريس أن هناك وقفة احتجاجية أمام المستودع البلدي ( مكتب التصويت ) قد انطلقت على الساعة 5 مساء من يومه الأربعاء 3 يونيو للتنديد بهذه الخروقات ، وكذا مطالبة اللجنة المكلفة بالسهر على سلامة الانتخابات لحماية صناديق الاقتراع من جميع الشوائب.