الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران في بيت النجم نور الشريف

الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران في بيت النجم نور الشريف

ولو أنها كباقي المعجبين المغاربة بالممثل المصري نور الشريف، والقلقين على صحته التي تدهورت في الآونة الأخيرة بعد إجرائه عملية جراحية على مستوى الرئة، إلا أن الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران، تقدمت خطوة ورحلت لمصر في زيارة خاطفة لهذا النجم ببيته الكائن في منطقة الشيخ زايد. وهي المبادرة التي أثلجت صدر الشريف، كما عبر عن ذلك، وأدخلت إلى قلبه المزيد من الارتياح، خاصة وأنه بدأ يسترد عافيته إلى درجة وعد فيها جمهوره بمواصلة نشاطه خلال الأيام المقبلة.

هذا، ورافقت ثريا جبران في سفريتها التي امتدت لساعات فقط، شقيقتها حياة، كما كانت برفقتهما أثناء الزيارة الفنانة غادة إبراهيم. هذه الأخيرة التي وصفت من جهتها ذلك اللقاء بالرائع مع نجم استثنائي في كل شيء، مصيفة بأنه، أي اللقاء، يؤكد المكانة التي يحظى بها بطل "العطار والسبع بنات" في قلوب الناس، ليس في بلده، فحسب، وإنما على صعيد مختلف الأقطار العربية التي تعج بالملايين من محبيه.

ويذكر بأن الفنان نور الشريف، واسمه الحقيقي الكامل "محمد جابر محمد عبد الله"، حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير "امتياز" وكان الأول على دفعته عام 1967. بدأ التمثيل في المدرسة، حيث انضم إلى فرقتها، كما كان لاعباً في أشبال نادي الزمالك لكرة القدم. هذا، ويتميز تاريخ الفنان، البالغ 71 سنة، بغزارة في العطاء سواء على مستوى الإنتاج التلفزيوني أو السينمائي أو المسرحي. أما بخصوص حياته الخاصة، فقد سبق له أن تزوج الممثلة بوسي قبل أن يتم الطلاق بينهما عام 2006، ولهما ابنين، سارة ومي.

وطبعا لم يكن لمساره الفني الحافل إلا أن يغدقه بالكثير من الشواهد التقديرية والجوائز، منها "جائزة أحسن ممثل" عن دوره في فيلم "ليلة ساخنة"، وجائزة مهرجان نيوديلهي عن فيلم "سواق الأوتوبيس". لتظل أبرز أعمال السنوات الأخيرة التي عرفه من خلالها الجمهور المغربي مسلسلات "العطار والسبع بنات"، "عائلة الحاج متولي"، "الدالي"، "لن أعيش في جلباب أبي"، "عمارة يعقوبان"، فضلا عن تلك التي أرَّخت لمشاهير القادة العرب مثل "عمر بن عبد العزيز" و"هارون الرشيد".