أعلن القضاء الإسباني اليوم الخميس، تعليق إضراب لاعبي كرة القدم الذي كان يهدد نهاية الموسم الكروي، احتجاجا على مرسوم حكومي حول توزيع حقوق النقل التلفزيوني.
وقبلت المحكمة الوطنية في مدريد، المتخصصة في القضايا المعقدة، طلب تعليق الإضراب، معتبرة أن هذا التحرك من شأنه منع إقامة مباريات الدرجتين الأولى والثانية، مما يتسبب بـ "اضطراب خطيرة في تنظيم البطولة" بحسب القرار.
ويأتي قرار المحكمة بعد استماعها إلى حجج نقابة اللاعبين المحترفين المطالبين بالإضراب، ورابطة الدوري التي تعتبر أن الإضراب الذي كان مقررا في عطلة نهاية الأسبوع غير شرعي.
وهدد الاتحاد الإسباني، المسؤول عن حكام النخبة والدرجات الدنيا في المسابقات المحلية، مدعوما بنقابة اللاعبين المحترفين، بالإضراب للاحتجاج على مرسوم حكومي حول توزيع حقوق النقل التلفزيوني، ساندته رابطة الدوري التي نادت بـ"عدم مسؤولية" هذا التهديد واحتكمت إلى القضاء.
وحظي توجه الاتحاد الإسباني بدعم تام من لاعبي الدرجة الأولى، على رأسهم نجوم برشلونة وريال مدريد مثل أندريس إينيستا وإيكر كاسياس الذين طالبوا بـ "فارق أقل في توزيع حقوق النقل التلفزيوني بين أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة".
وأوضحت المحكمة أن قرارها بمثابة تدبير موقت قبل الحكم بالأساس في يونيو المقبل، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكانت الحكومة الإسبانية اتخذت إجراءات إصلاحية وافق عليها البرلمان، تنهي العمل بالنظام السابق، الذي على أساسه كانت الأندية نفسها تتفاوض وتبيع حقوق النقل لمبارياتها.
وبحسب الاصلاحات الجديدة، تم توزيع عائدات النقل بنسبة 90 في المائة لأندية الدرجة الأولى، و10 في المائة فقط لأندية الدرجة الثانية.