وأفادت نفس المصادر أن المنتحر الفرنسي كان يقيم بفندق بإنزكان ضواحي مدينة أكادير، قام، فجر اليوم ، بوضع كيس بلاستيكي أسود على رأسه قبل أن يرمي بنفسه من الطابق الثالث، ويرتطم بالأرض ويلفظ أنفاسه الأخيرة. وقد باشرت مصالح الشرطة بأمن انزكان ، تضيف المصادر، التحقيقات للتعرف على ملابسات هذا الحادث، حيث حضرت إلى عين المكان عناصر الشرطة العلمية التي قامت بمسح أولي لمكان الحادثة، ليتم بعد ذلك نقل الجثة إلى مركز التشريح بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، كما أن القنصلية الفرنسية بمدينة أكادير قد استدعيت بأمر من النيابة العامة لمعاينة جثة الهالك والقيام بالإجراءات اللازمة.