وجه المحجوب بوشوي، مواطن بجماعة أيت حرز الله بإقليم الحاجب شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها كشف من خلالها عن تعرضه للاعتقال من طرف الضابطة القضائية للدرك التابعة لسرية الحاجب على إثر بلاغ كاذب واتهام باطل – يضيف في شكايته – بإضرام النار في حضيرتين لتربية الدواجن والماشية من قبل (م. ر)، وأضاف في شكايته أن المشتكى به سعى من خلال شكايته الكيدية الى التخلص منه ليصفو له الجو لاغتصاب حقوق الانتفاع الخاصة بالسكان السلاليين المحليين والمعترف لهم بها من قبل سلطات الوصاية، وأشار أن خصومته مع الشخص المذكور تعود الى رفضه الاستجابة لرغبته بملأ 3 شواهد مصححة الإمضاء بالجماعة الحضرية لمكناس ترك بها مكان اسم صاحب الشهادة فارغا بأسماء ثلاث من ذوي الحقوق السلاليين قصد اعتمادها في إنجاز مساطر نقل حق الانتفاع إليه زورا – يضيف في شكايته – الأمر الذي رفضه المحجوب، مشيرا الى أنه سبق له أن وجه شكاية الى عامل الحاجب بشأنه تعرضه للتهديد وممارسة العنف المادي ضده، حيث وجه عامل الحاجب على إثر ذلك لجنة لتقصي حقيقة الأمر والوقوف على حيثياته حيث أدلى لها بتصريح في الموضوع.
وأشار المحجوب الى أن ملفه تمت إحالته على المحكمة ليصدر على إثر تحقيق إعدادي بالغرفة الثالثة قرار بعدم المتابعة وحفظ الملف، وتم استئناف من قبل النيابة العامة ودفاع المشتكى به غير أنه صدر قرار عن الغرفة الجنحية يؤيد قرار قاضي التحقيق، مشيرإلى أن التهمة التي توبع من أجلها أحدث له أضرار مادية ومعنوية واعتبارية نالت من صحته الجسدية والنفسية وكلفته مصاريف جمة، ملتمسا من وكيل الملك استدعاء المشتكى بهم والاستماع إليهم في محضر رسمي وحمايته من "جبروتهم وعدوانيتهم" على حد قوله.