وأفاد مكتب الادعاء العام أمس الخميس (30 أبريل 2015) أن هذا الشخص وشخص آخر في السابعة والعشرين من العمر متهمان بالاعتداء البدني على المجني عليه وسرقة متعلقاته. ويحتجز الاثنان الآن في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق.
وأوضح الادعاء العام أن المجني عليه، البالغ من العمر 46 عاماً، تعرض لعمليات إيذاء بدني منها قص شعره وسرقة هاتفه المحمول وحقيبة الظهر. وبعد سبعة أيام من الاحتجاز، تمكن المجني عليه من الهرب. وأضاف الادعاء العام أن ثلاثة من المتواطئين مع الجانيين وفروا لهما المساعدة، مشيراً إلى أن التحقيقات تجري أيضاً معهم.
وكان من المقرر أن يمثل أحد الجناة للإدلاء بشهادته قبل نحو أسبوع للمرة الثانية، في دعوى مرفوعة ضد خلية نازية يمينية، إلا أنه أبلغ المحكمة العليا في ميونخ بأنه مريض. وكان المتهم شاهداً في قضية سلسلة جرائم قتل بدوافع عنصرية وصل عدد ضحاياها لعشرة أشخاص، كلهم من أصول مهاجرة، نفذتها ما تُعرف بـ"خلية زاورلاند".