أعلنت منظمة الهجرة الدولية إن 1750 مهاجرا لقوا مصرعهم بين أمواج البحر المتوسط منذ بداية السنة. وقال "جو ميلمان" المتحدث باسم المنظمة للصحافيين في جنيف: "إن العام الماضي شهد مصرع 56 شخصا خلال نفس الفترة".
وتخشى المنظمة من أن يتجاوز عدد الضحايا لهذا العام عدد ضحايا عام 2014، والذي بلغ 3279، خلال أسابيع، إذ لو استمر الوضع على ما هو عليه فيمكن أن يتجاوز عدد الضحايا هذه السنة 30 ألفا.
وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "إيدريان إدواردز": "إن انقلاب قارب الصيد قبالة الشواطئ الليبية الأحد الماضي، والذي ذهب ضحيته 800 شخصا، الحادث الأسوأ حتى الآن".
وأضاف إدواردز: "أن شهر أبريل شهد مصرع 1300 لاجئا في البحر المتوسط، وهو أكبر عدد من الضحايا خلال شهر واحد". ووجه الادعاء الايطالي تهمة "التسبب بموت عدة ضحايا" اضافة لتهمة "توجيه دفة القارب والاصطدام بمركب كان يريد إنقاذه" لقبطان المركب التونسي الذي نجا من الغرق، ويدعى "محمد على مالك". حيث سيدلي الناجون بشهادتهم عن ما حدث أمام محققين جنائيين، ويقيمون تحتت الحراسة في إحدى البنايات في الجزيرة.