قال البطل المغربي مهدي بناني، مساء أمس الجمعة بمراكش، إنه يطمح خلال الجائزة الكبرى لمراكش لسباق السيارات السياحية، المحطة الثانية من بطولة العالم للسيارات السياحية، المقامة نهاية الأسبوع الجاري بالمدينة الحمراء، إلى تسجيل نتيجة أفضل من تلك التي حققها في المحطة الأولى بالأرجنتين. وأضاف خلال ندوة صحفية، رفقة زميله في الفريق المتسابق الفرنسي سيباستيان لويب، "أشعر بالارتياح هنا بمراكش، لأنني أحظى بدعم ومساندة الجمهور المغربي، وسأحاول بذل قصارى جهدي لتقديم أقصى ما أملك". وأعرب عن اعتزازه لكون اسمه أضحى مرتبطا بأكبر بطل في جميع الأزمنة وهو الفرنسي سيباستيان لويب، قائلا "أشعر أن أحلام طفولتي باللعب إلى جانب متسابقين عالميين كبار قد تحققت". مضيفا أن تطلعاته وطموحاته خلال الجائزة الكبرى لمراكش تعد كبيرة، معربا عن أمله في تحقيق انسجام جيد مع الفريق من أجل الحصول على نتيجة أفضل. كما أبرز بناني أنه يشعر بالفخر لكونه استطاع المساهمة في جعل رياضة سباق السيارات رياضة وطنية بالمغرب وكذا لتوشيحه من قبل الملك محمد السادس ولكونه يعتبر "سفيرا لهذا البلد"، مسجلا أن بطولة العالم للسيارات السياحية تستأثر باهتمام وشغف الجمهور على امتداد جميع المحطات.
وفي ما يتعلق ب"سيتروين سي إليزي"، قال المتسابق المغربي إنها سيارة سريعة ويصعب قيادتها غير أنه مع مرور السباقات بدأ يستوعب أسلوب قيادتها.
البطل المغربي مهدي بناني (ستروين سي إليزي)، المزداد سنة 1983 بفاس، يعد المتسابق العربي والإفريقي الوحيد المشارك في بطولة العالم لسباق السيارات السياحية، وكان أول انتصار تاريخي له بالجائزة الكبرى لهنغاريا سنة 2012.
يشار إلى أن حلبة مولاي الحسن، التي تجرى بها هذه التظاهرة والممتدة على طول 4550 متر وعرض يتراوح ما بين 8 و14 متر، تعتبر الحلبة الحضرية الوحيدة بإفريقيا الحاصلة على مصادقة الاتحاد الدولي للسيارات، وتتوفر على فضاء دائم يضم 11 هكتارا مزود ببنيات استقبال من مستوى عال ومرائب وتجهيزات مختلفة.