تستقبل مدينة اليوسفية عاصمة الفوسفاط المخرج السينمائي المبدع حميد الزوغي رفقة فيلمه المتميز ( بولنوار ) الذي استلهم موضوعه عن رواية الكاتب الروائي و السوسيولوجي عثمان أشقرا ( بولنوار)، وذلك يوم الثلاثاء 28 أبريل 2015 على الساعة 7 مساء بفضاء النادي الرياضي للكرة الحديدية ( دار الشباب الأمل) .
ويندرج هذا النشاط الثقافي ضمن بنود اتفاقية شراكة بين جمعية الشعلة للتربية والثقافة والنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة اليوسفية .
هذا العمل يهدف أساسا إلى النبش في ذاكرة مناجم الفوسفاط بمنطقة الكنتور من خلال إحداث لجنة مشتركة منفتحة على كل الدارسين والباحثين والطاقات المبدعة والفعاليات الفكرية والثقافية والنقابية والسياسية وطنيا ومحليا مهمتها الأساسية توثيق ذاكرة الفوسفاطيين وجمع الوثائق والصور والتحف المرتبطة بتاريخ القريتين المنجميتين ( لمزيندة وسيدي أحمد ) .
ومن تطلعات الشركاء التي سيترافعان عنها هي أن يتم الاستجابة لمطلب إحداث متحف خاص بذاكرة المنجميين الفوسفاطيين بقاعة الكنيسة ( قاعة الجمباز سابقا ) باليوسفية ، وإقامة نموذج لمنجم الفوسفاط بجانبها وتجهيزه بما يلزم من وسائل متوفرة بمستودعات موقع الكنتور للإنتاج .
وحسب مصادر أنفاس بريس فإن اللجنة التي سيعهد لها بتوثيق الذاكرة المنجمية باليوسفية ستشتغل وفق مخطط ودفتر تحملات واضح المعالم والأفق وستتوج عملها بإصدار كتاب عن ذاكرة المناجم الفوسفاطية بالكنتور .