أقدم 3 نشطاء إسبان على الاحتجاج عراة أمام السياج الذي أقامته إسبانيا في مدينة مليلية المحتلة لمنع تسلل المهاجرين الأفارقة إلى إسبانيا. واحتج النشطاء مجردين من ملابسهم تعبيرا عن رفضهم تنصيب هذا السياج الذي كان سببا في إلحاق الأذى بالآلاف من المهاجرين الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء والراغبين في بلوغ المدينة المحتلة عبر اقتحام سياجها الذي يفصل المغرب عن إسبانيا.
وقدم النشطاء عرضا بهلوانيا ينتقد سياسة إسبانيا في معالجة مشكل الهجرة السرية، وحمل العرض رسائل ضد استمرار الحدود، وفي نهاية العرض قام النشطاء بخلع ملابسهم بموقع الاحتجاج أمام كاميرات الصحفيين لتصويرهم.