الشيوعيون يستعدون لتسييرعاصمة الخموربالمغرب بعد استقطابهم دينامو "البام"

الشيوعيون يستعدون لتسييرعاصمة الخموربالمغرب بعد استقطابهم دينامو "البام"

بعد أن حكمها التجمعيون والإستقلاليون والإسلاميون، يتطلع الشيوعيون للفوز في الإنتخابات الجماعية القادمة للتحكم في مقاليد مكناس، بعد أن تم استقطاب محمد بورحيم الذي يرتقب أن يخوض الإنتخابات القادمة تحت قبعة حزب التقدم والإشتراكية قادما من حزب " البام " . وهو ما قد يرفع من حظوظ حزب التقدم والإشتراكية للفوز ببلدية مكناس مستفيدا من شعبية محمد بورحيم وخصوصا بالأحياء الشعبية بعاصمة الخمور بالمغرب، وعلى الخصوص أحياء برج مولاي عمر والمدينة القديمة ، حيث كان قد عيين رئيسا مؤقتا للجماعة الحضرية لمكناس بعد عزل أبو بكر بلكورة عن حزب العدالة والتنمية كرئيس للجماعة الحضرية لمكناس وتمكن بورحيم  من الظفر بمقعد الرآسة مستفيدا من الدعم القوي الذي وفره حزب الأصالة والمعاصرة . وهو يرى في نفسه - حسب المقربين منه - الأولى بقيادة التسيير الجماعي للولاية القادمة بدلا عن أحمد هلال، الرئيس الحالي الذي تم طرده من حزب الأصالة والمعاصرة بعد رفضه الإستجابة لتوجيهات الحزب فيما يخص رئاسة الجماعة الحضرية لمكناس .

فهل سيتمكن الشيوعيون مرة أخرى من العودة لمقاليد التسيير المحلي للعاصمة الإسماعيلية وهم الذين سبق لهم ان تولوا رئاسة الجماعة الحضرية الزيتونة بمكناس مستفيدين من شعبية أحمد الطاهري قبل تطبيق نظام وحدة المدينة ؟ وهل سيتمكن من دحر قائمة الدستوريين التي تضم منافسين من العيار الثقيل من قبيل إدريس قشال وعبد العزيز التنوري وعباس المغاري وجواد مهال وعبد الهادي فكري، وهي أسماء خبرت جيدا خوض الحملات الإنتخابية مما جعلها تظل حاضرة لفترة طويلة ضمن تسيير الشأن المحلي الى جانب المنافسة القوية لحزب العدالة والتنمية الذي يطمح بدوره لإستعادة كرسي الرئاسة الذي ضاع منه بعد عزل أبو بكر بلكورة، وبالتالي رد الإعتبار لنفسه وتوجيه صفعة جديدة لخصومه ؟