كشف محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء البيضاوي، أمس الخميس 2 أبريل 2015، عن مسؤول الإعلام والتواصل الجديد، ويتعلق الأمر بالزميل الصحافي محمد بلعودي (33 سنة)، مؤكدا "أن اختياره لمنصب مسؤول الإعلام والتواصل بالفريق، يرجع لنزاهة هذا الأخير وللكفاءة التي يتوفر عليها في الميدان الصحافي".
من جهته أكد الزميل بلعودي في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن اختياره من المكتب المسير للرجاء البيضاوي، يأتي ضمن تجديد إستراتيجية التواصل داخل هذا الفريق العريق، والذي لم يعد تألقه منحصرا في حدود المغرب بل تعداه للخارج، مستحقا لقب الرجاء العالمي.
وأضاف الزميل بلعودي (خريج معهد الصحافة سنة 2007)، بأن الإستراتيجية الإعلامية الجديدة للفريق الرجاوي تعتمد على الحرفية والمسؤولية والاختصاص، من هنا يندرج تعيينه، كمسؤول عن الإعلام والتواصل داخل الفريق الأخضر، مستشهدا بتصريح بودريقة في ذات الندوة التي انعقدت بالدار البيضاء، بأن هذا التعاقد معه يأتي أيضا، "في إطار حرص المكتب المسير على تطوير علاقته بوسائل الإعلام، وجعلها أكثر احترافية..".
وحول برنامجه التواصلي والإعلامي، قال الزميل بلعودي، إن خطته تعتمد بالدرجة الأولى، على توفير المعلومة للزملاء الرياضيين، وللتنسيق مع المكتب المسير للإجابة على مختلف الأسئلة المطروحة، واتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية خلال مباريات الرجاء البيضاوي واللقاءات الصحفية، من أجل تيسير عمل الصحافيين في تغطيتها وتوفير كل ظروف الاشتغال..
وكشف الزميل بلعودي (عضو مكتب الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين)، عن قرب إطلاق راديو الرجاء، على شبكة الأنترنيت، وهو ما سيقرب جمهور الرجاء والمتتبعين من أنشطة الفريق الأخضر وأخباره على مدار اليوم، بالإضافة إلى تتبع يومي لتدرايب الفريق.. إضافة إلى تنشيط صفحة النادي على الفيسبوك التي تجاوزت مليوني متتبع، بمعدل 30 ألف زائر في اليوم، وتصنيف الموقع الرسمي ضمن الرتبة 250 في تصنيف المواقع الأكثر زيارة، في حين أن ملف مشروع "راجا تيفي"، مكتمل الأركان، وينتظر تأشيرة المجلس الأعلى للسمعي البصري "هاكا".
وأوضح بلعودي (خريج كلية الآداب ابن امسيك سنة 2005)، أن مهامه كمسؤول عن التواصل الداخلي والخارجي للنادي، تختلف عن مهام محمد الناصري، كناطق رسمي باسم الفريق..