العلالي: على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها للقضاء على السكن غير اللائق
كشف عبد الله العلالي، رئيس الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق، على أن الحكومات المتعاقبة فشلت في تجسيد البرامج الحكومية الموجهة لمحاربة السكن الصفيحي، والتي انطلقت في سنة 2004.
وأكد العلالي في تصريح لـ "أنفاس بريس" على أن المغرب يعاني من مجموعة من الإشكالات على مستوى السكن، الأمر الذي يجعل التجمعات الصفيحية تنتشر في العديد من المدن.. إذ تؤكد الإحصائيات أن 50 في المائة من المدن المغربية مازالت فيها أحياء صفيحية، الأمر الذي يستوجب على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها للقضاء على هذه الظاهرة في أسرع وقت ممكن.
واعتبر رئيس الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق، أن الدور الآيلة للسقوط، تعد قنابل موقوتة ممكن أن تعرض حياة السكان للخطر في أي لحظة، خصوصا في المدن العتيقة والأحياء العشوائية المهددة بالانهيار، وهو ما يهدد سلامة القاطنين في هذه الأحياء.
وشدد محاور "أنفاس بريس"، على أن من الإشكاليات التي يطرحها السكن غير اللائق هو البعد الأيكلوجي، لأن السكن اللائق هو فضاء متنوع به مجموعة من المرافق كالمستشفيات ومؤسسات ثقافية وجمعوية ورياضية ولابد أن تتوفر التجمعات السكنية على كل هذه المرافق. وقال "نعتقد أننا كشبكة مغربية نلتقي مع الجمعيات العالمية من أجل الدفاع عن حق السكن اللائق عبر النضالات والاقتراحات، وعبر ما يمكن أن يكون موحدا وينعكس إيجابا على سكان المغرب".