أكادير تحتفي بفنانها الراحل عموري مبارك في حفل تأبيني

أكادير تحتفي بفنانها الراحل عموري مبارك في حفل تأبيني

عرفت مدينة أكادير، نهاية الأسبوع الماضي، عددا من الأنشطة بمناسبة أربعينية رحيل بلبل الأغنية المغربية الأمازيغية عموري مبارك، تقديرا واعترافا بما قدمه الراحل للفن وللشعر وللموسيقى عموما وللثقافة واللغة الامازيغيتين على الخصوص. فالفنان عموري مبارك بنضاله المستميت، رغم فقره وتواضعه، استطاع الجمع بين تحديث الأغنية الأمازيغية وإيصالها إلى العالمية، وفي الوقت نفسه ظل يدافع عن مكانة لائقة بالثقافة الأمازيغية في بلدها المغرب... وهو ما  أجمع عليه أغلب من قدموا شهادات في حقه، سواء في رحاب كلية الآداب أو بقاعة إبراهيم الراضي ببلدية المدينة.

وقد توزع برنامج هذه الأنشطة على فضاءات كلية الآداب وقاعة بلدية أكادير والمعهد الموسيقي بالمدينة.. وهكذا تم إطلاق اسم الفنان الراحل عموري مبارك، يوم الخميس 26 مارس 2015، على إحدى قاعات المعهد المذكور، كما احتضنت الكلية طيلة يوم الجمعة 27 مارس الجاري ندوات حول مواضيع ذات صلة بالثقافة والفن الأمازيغيين. واختتمت الأنشطة بسهرة تأبينيه بقاعة البلدية مساء اليوم نفسه، شارك فيها عدد من الفاعلين من مختلف المشارب أدلوا بشهاداتهم في حق الفقيد، في مقدمتهم زوجته وأخته وبعض أصدقائه، بالإضافة إلى فاطمة تبعمرانت وحسن أوريد وطارق القباج وعمر حلي ومحمد المستاوي، كما قدمت فيها وصلة من الفن الراقي بمشاركة فنانين من أصدقاء المرحوم أمثال بلعيد العكاف إدريس الملومي وعلي شوهاد وهشام ماسين.

Composition1

ابن الراحل عموري مبارك وملصق الحفل التأبيني