هبوط أسعار النفط يفجر غضب المواطن الجزائري بسبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم

هبوط أسعار النفط  يفجر غضب المواطن الجزائري  بسبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم

شكلت تداعيات تراجع أسعار النفط على الاقتصاد الجزائري، أبرز  اهتمامات الصحف الجزائرية، الصادرة اليوم الأحد.في هذا الصدد، كتبت جريدة (لكسبريسيون) الجزائرية أنه منذ الهبوط الحاد لأسعار النفط قامت الجزائر ب "قفزة في المجهول" ولم يستطع اقتصادها الإقلاع وظل في مستوى تبعيته الخطيرة لعائدات المحروقات.

وعزت الصحيفة هذه الوضعية إلى هيكلة الاقتصاد الجزائري نفسها، التي ترتكز بالأساس على الاستيراد، مشيرة، في هذا السياق، إلى البعد المتنامي الذي تأخذه التجارة غير الميهكلة في النسيج التجاري الوطني.

ودعت الصحيفة إلى مضاعفة المبادرات من أجل تمكين الجزائر من التنويع الفعلي لاقتصادها، الذي أبان لحد الآن عن محدوديته.

ومن جهتها، سجلت صحيفة (الوطن)  الجزائرية، أن انخفاض أسعار الخام تجسد في تراجع مداخيل الجبايات المتأتية من صادرات النفط، فضلا عن تأثير انخفاض قيمة الدينار الجزائري على هذه المداخيل التي تحتسب بالعملة الوطنية، بينما يتم احتساب عائدات قطاع المحروقات بالدولار الأمريكي.

أما جريدة (لوجور دالجيري) فقد توقفت عند غلاء الأسعار، التي لا تجد في غالب الأحيان تفسيرا، لاسيما أسعار المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع وغير المدعمة.

وقالت الصحيفة "يستيقظ المواطن الجزائري كل صباح ليفاجأ بارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم وغيرها من المواد الأساسية"، ملاحظة أن شراء كليوغرام من بعض المواد الأساسية يعد أمرا نادرا.

هذا، الوضع، أدى في الجزائر إلى تنامي الإحتجاحات الاجتماعية بسبب أزمة النفط التي يذهب ضحيتها المواطن الجزائري.