تقام ما بين 17 و 19 أبريل المقبل الدورة الثالثة لمهرجان مرزوكة الدولي لموسيقى العالم تحت شعار " من أجل ثقافة سياحية "، بمشاركة ثلة من الفنانين المغاربة والأجانب.
وحسب الجمعية الصحراوية للتنمية السياحية والثقافية، التي تنظم هذا المهرجان بتعاون مع جماعة الطاوس و بلدية الريصاني، فإن الدورة الثالثة لهذه التظاهرة تهدف إلى تكريس تقليد ثقافي وفني يثمن التراث الشعبي والتقاليد التي تتميز بها المنطقة.
ويطمح هذا المهرجان أيضا إلى النهوض بالفرص التي تتيحها المنطقة على المستوى السياحي، خصوصا السياحة الاستكشافية والمغامراتية بمنطقة مرزوكة وتثمين منتوجاتها المحلية.
وتتوخى الجمعية من تنظيم هذه التظاهرة ذات الطابع الفني والتنموي إضافة نوعية جديدة لمشهد المهرجانات الوطنية والدولية والمساهمة في التنمية المحلية.
كما يروم هذا المولود الجديد تمكين كافة المهتمين والفاعلين من الانخراط في التعريف بما تزخر به منطقة مرزوكة وكذا توسيع دائرة الانفتاح على الآخر والمساهمة في الإشعاع الثقافي بها.
وأكد منظمو المهرجان أن هذه التظاهرة الفنية تتوخى المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية لواحات الجنوب الشرقي وتثمين المنتوجات المحلية، وخلق فضاء للقاء والتعارف بين الساكنة المحلية والفنانين المغاربة والأجانب، وكذا التحسيس بأهمية الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية وتحفيز الفنانين الشباب.
وأضافوا أن برنامج الدورة يتضمن حفلات غنائية لموسيقى العالم يحييها فنانون أجانب وكذا سهرات تقليدية وعصرية تعكس غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي، إلى جانب إقامة مسابقة رياضية على الرمال (ماراتون) وتنظيم عدة ندوات.