سابقة تاريخية.. الرجاء تنهزم ثلاث مقابلات متتالية داخل الميدان

سابقة تاريخية.. الرجاء تنهزم ثلاث مقابلات متتالية داخل الميدان

روماو دخل تاريخ الرجاء من بابه الضيق متربعا على عرش التدريب بهزيمة ثامنة مدوية والثالثة في البيضاء. هزيمة اليوم تحصيل حاصل لنهج تكتيكي ضعيف المستوى يتجلى في تحركات اللاعبين فوق رقعة الملعب.

بعد نكسة فاس يستمر الحال على وضعه المزري والمنتوج الهزيل لهذا الفريق الذي عجز عن تقديم مقابلة تليق باسم النادي! لا يمكن تبرير هذا المستوى المخجل سوى بالفشل الذريع تقنيا. صحيح ان هدف الحسنية غير مشروع وكان شرودا واضحا تغاضى عنه حكم الشرط إلا أن بوادر تفكك الخطوط كانت واضحة وأن الهجمات الرجاوية كانت أكثر انفعالية مما هي تكتيكية. روماو عليه الإجماع انه المسؤول في ظل فقدانه لشخصية التعامل مع متغيرات اللقاءات ففاقد الشيء لا يعطيه.هذا بالإضافة إلى الفشل التقني للانتدابيات.

الرجاء ليست في أزمة نتائج بل الوضع نتيحة لتراكمات تسييرية، تقنية. إذا كان الجمهور بقي وفيا رغم غضبه ويقينه بضياع البطولة في لقاء فاس فإن هذه الهزيمة عمقت الجراح ويبقى الأمل في لقاء العودة من اقصائيات عصبة الأبطال ببد ان ما يعيشه الرجاء قد يجعلنا أن نستسلم وأن يمر الموسم أبيضا. وفي مثل هذه الأزمات يمتحن من بيده الحل والعقد واللبيب بالإشارة يفهم.