الحاج الجَّعْبَة: الكاميرا الخفية سبب سعادتي وتعاستي في آن واحد
عادل عمور، تعرف عليه الجمهور المغربي في العديد من حلقات الكاميرا الخفية رفقة المخرج عبد الرحيم مجد، كما شارك في عدة برامج ومسلسلات مغربية وعربية، من بينها "ساعة في الجحيم" و"أخطر المجرمين"، وشارك أيضا في وثائقي معركة بلاط الشهداء، الذي قدم بقناة الجزيزة القطرية، وشارك أيضا في فيلم أمريكي بطله الممثل العالمي توم هانكس، والفيلمين "كابول كيتشن" و"كود باي دبي".
من بين الأدوار التي أتقنها عادل عمور في حلقات الكاميرا الخفية التي قدمت تحت عنوان "جار ومجرور" بالقناة الثانية، أدوار "الفقيه" و"البهالي" و"الحاج الجعبة"، خصوصا خلال الحلقة التي جمعته بالفنانة "أسماء لمنور".. إذ شخص دور بورجوازي اسمه الحاج الجعبة، وطلب من الفنانة لمنور أن تغني له، مُهددا إياها رفقة طاقم الكاميرا الخفية بأنه مريض بالسكري، وسيسقط أمامها إذا لم تغن وتقم بما يطلبه منها، ما أسقط المغنية لمنور في موقف حرج.
وقد صرح عادل عمور لـ "أنفاس بريس"، أنه بقدر سعادته بالمشاركة في الكاميرا الخفية وتعرف الجمهور عليه والإثناء على طريقته في الإيقاع بضحايا الكاميرا الخفية، بقدر ما يواجه بعض المواقف الصعبة، خلال شك كل من يتعامل معه بأنه بصدد الزج به في موقف حرج من خلال ظن الآخرين بأنه بصدد حياكة مقلب خاص بالكاميرا الخفية يتوقعون أنهم ضحايا له، ما يجعل العديد من المتعاملين معه خصوصا في الميدان الفني، يشكون في صحة المواعيد والالتزامات التي تربطه معهم، بحكم أنه يشتغل أيضا في المجال التقني في الأفلام السينمائية والتلفزيونية والمسلسلات، على مستوى المحافظة العامة، كما أفاد "عادل عمور" أن العديد من المتعاملين معه في المجال الفني أو خارجه، عندما يشتد بينه وبينهم النقاش أو يقع بينه وبينهم سوء تفاهم يسألونه: أين الكاميرا؟ أكيد أنها كاميرا خفية؟.. لكن يضيف عمور بفضل حسن التواصل يستطيع التغلب على المواقف التي يجد فيها نفسه بسبب الكاميرا الخفية، إذ أوضح أن الأمر يتطلب حسن التصرف للخروج من مأزق كاميرا خفية وهمية ضحيتها هو هذه المرة.
جدير بالذكر أن "عادل عمور" يستعد خلال هذه الأيام للمشاركة في تصوير فيلم مغربي أمازيغي عنوانه "سانكا"، كما يشتغل على الإعداد لأول عروضه الفكاهية، إذ سيعمل من خلاله على إبراز مواهبه في التشخيص الفكاهي، وتقليد الأصوات والغناء، بحكم أن له تجربة في مجال الأغنية العصرية والمغربية، كما يهتم بالملحون والتراث المغربي الأصيل.