أغلقت مؤسسة دار الشباب الأمل بالمقاطعة الحضرية الثانية باليوسفية أبوابها، وشرعت المقاولة، التي حظيت بصفقة الإصلاح والترميم والتوسعة، في عد الأيام لتنفيذ مشروعها الذي لن يتجاوز مدة أربعة أشهر حسب مصادر "أنفاس بريس".
أكيد أن المؤسسة في أمس الحاجة إلى مكاتب إدارية تليق بمستوى خدمات الحقل الجمعوي ومرافق صحية جديدة تستحضر متطلبات وشروط مختلف الرواد أطفالا وشبابا ونساء.. فضلا عن أن دار الشباب في أمس الحاجة إلى قاعات عروض ولقاءات تواصلية قادرة على استيعاب برامج وأنشطة الجمعيات الوطنية والمحلية تتوفر فيها مواصفات ذلك، وفضاءات خضراء تلهم وتلطف البنية الاستقبالية بيئيا، بالإضافة إلى إعادة هيكلة ملعب القرب المحادي لذات المؤسسة وتغيير مواصفاته الهندسية وتعزيز بنيته الرياضية بمرافق صحية وتجهيزات مكملة لضمان استمراريته كمرفق عمومي يستقطب العديد من الفرق المحلية في إطار أنشطتها الرياضية..
لكن الأهم من ذلك هو أنه لابد من الوزارة الوصية أن توفر الموارد البشرية اللازمة لتعزيز مكانة المؤسسة وتحصين بنيتها الاستقبالية وممتلكاتها، لتلعب الأدوار الموكولة لها ثقافيا وتربويا واجتماعيا بشراكة مع المجتمع المدني باليوسفية.