هناك من يعتقد أن الصداع يعتبر سببا كلاسيكيا لامتناع المرأة عن العلاقة الجنسية مع الرجل. ولكن خبراء من بريطانيا فندوا هذه الأسطورة، حيث بينت نتائج الاختبارات التي أجروها أن الذكور يعانون من الصداع خلال أو بعد العلاقة الجنسية، بما يعادل 3 إلى 4 أضعاف مقارنة بالإناث.
هذا الصداع في أحيان عديدة يسبب الامتناع عن ممارسة العملية الجنسية أو حتى قطعها بسببه. وأطلق على هذا النوع من الصداع اسم "صداع النشوة الجنسية" الذي يستمر عادة بضع دقائق، وقد يستمر لـ 5 أو 6 ساعات متتالية. ويصاب بهذا الصداع رجل واحد من بين 50 رجلا، خاصة الذين بلغوا الأربعين عاما من العمر أو أكثر.
ويؤكد الباحثون أن هذا الصداع سببه تشنج الأوعية الدموية بسبب مستوى التوتر المرتفع أثناء العملية الجنسية. أما أطباء من نيوزيلندا فقد برهنوا أن تفسير "الصداع" عند النساء يكمن في أسباب أخرى، مثل الإشارة إلى "الدورة الشهرية"، أو عدم الرغبة بممارسة الجنس في هذا الوقت، والرغبة الشديدة بالنوم.