من هم اللصوص الذين اقتحموا شركة "العمران" أكادير؟

من هم اللصوص الذين اقتحموا شركة "العمران" أكادير؟

حلت أمس الاثنين 09 مارس 2015 عناصر من الشرطة العلمية بمقر العمران أكادير الكائن وسط المدينة بحي تالبورجت للتحقيق في واقعة الاقتحام الليلي الذي تعرض له مقر الشركة. تكتم شديد يسود حول عملية الاقتحام، والذي تم التستر عليه حتى لا يصل خبره إلى الصحافة.

المعلومات التي تمكن موقع "أنفاس بريس" من حيازتها بهذا الخصوص تفيد أن المقتحمين ولجوا مقر شركة "العمران" أكادير من الجهة الخلفية المحادية لبنك "السياش". ويبدو أن البعض قد استبق تحريات الشرطة العلمية ليؤكد أن المقتحمين هم من الأحداث، مما يعني تعذر الوصول إلى الفاعلين عبر تقنية فرز البصمات.

الأخبار الأخرى التي تمكن موقع "أنفاس بريس" من تجميعها من مصادر داخلية في شركة "العمران" أكادير تفيد أن حارس الأمن الخاص الذي كان موكولا له مهمة الحراسة قد ترك مكانه لزميل له لا تربطه أي صلة بشركة الأمن الخاصة المتعاقد معها، وذلك حتى يتفرغ لمراجعة ليلية لدروسه قصد اجتياز امتحانات في أحد الكليات التابعة لجامعة ابن زهر.

المتتبع لما يجري في عمران آكادير لا بد أن يتساءل عن ظروف الاقتحام الذي تعرضت له شركة عمران آكادير والذي يأتي في ظروف بالغة الحساسية منها غياب المدير يونس السفياني في رحلة عمرة وغياب نائبته في رخصة للولادة، وتولي موظف قادم من المفتشية الجهوية للإسكان مهمة التدبير بالتفويض.

نحن أمام سيناريو بالغ التعقيد، جزء منه يرتبط بتدبير أحادي لعمران آكادير لملف برنامج آكادير بدون صفيح والذي توصل بدر الكانوني رئيس مجلس الإدارة الجماعية لهولدينغ العمران ببعض من خروقاته عبر جمعية ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح.