تمكنت من منطقة أمن الفداء مرس السلطان ومن خلال عمليتين متفرقتين تدخلان في سياق المخطط الأمني الذي يجري تحت تأطير والي الأمن ، من إيقاف مجموعة من الأشخاص تورطوا في الحيازة والاتجار في المخدرات.
وقد جاءت نتائج العمليتين على الشكل التالي :
العملية الأولى :
تمكنت هذه الأخيرة بتاريخ 25 فبراير 2015 وعلى مستوى شارع بني مكيلد من إيقاف شخص يبلغ من العمر 48 سنة، وهو في حالة تلبس بحيازة كمية من مخدر الشيرا على شكل قطع صغيرة معدة للترويج ومبلغ 100 درهم من عائدات مبيعاته لنفس المخدر. بعد ذلك تم الانتقال نحو حي الداخلة حيث يكتري الموقوف غرفة، تم بداخلها إجراء تفتيش بناء على تعليمات النيابة العامة، وقد عثر من خلالها على تسع صفائح من نفس المخدر وزنها الإجمالي حوالي 900 غرام تم حجزها لفائدة البحث.
أثناء البحث الأولي اعترف الموقوف بحيازته للكمية المذكورة بغرض الترويج، ليتم الاحتفاظ رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تعميق البحث وتقديمه فيما بعد إلى العدالة بتهمة حيازة والاتجار في المخدرات.
العملية الثانية:
فبعد استغلال نتائج البحث والتحري بخصوص شخص يبلغ من العمر 21 سنة يقوم ببيع الأقراص المهلوسة على مستوى درب الشرفاء بالمنطقة وبعد خطة محكمة تقتضي تتبع المعني بالأمر حيث تم التربص له وإيقافه والعثور بحوزته على 05 أقراص مهلوسة، فيما تم الانتقال معه إلى منزله دون تسجيل أي شيء يذكر، غير أن البحث الأولي معه أفضى إلى أنه يحصل على تلك الأقراص المهلوسة من مزوده الرئيسي الذي يلتقيه بمنطقة المعاريف. في تلك الأثناء تم الانتقال على الفور نحو تقاطع شارعي الزرقطوني وشارع المسيرة الخضراء مكان ضرب موعد مع المعني بالأمر، ليتم إيقافه بعد ساعات من إيقاف المذكور أولا بناء على خطة محكمة، بحيث قدم على متن دراجة نارية من نوع Peugeot 103، وقد تم تفتيشه فلم يسفر ذلك عن العثور على أي شيء، لكن كونه يعمل كحارس بإحدى العمارات ويقطن بها أيضا فقد تمت مرافقته إليها من أجل إجراء تفتيش بداخله بناء على تعليمات النيابة العامة، وهو الأمر الذي أسفر هذه المرة عن العثور على 143 قرصا مهلوسا كلها من نفس النوع إلا واحد.
الموقوفان تم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة، ولا يزال البحث جاريا معهما إلى حين تقديمهما إلى العدالة من أجل حيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة.