تجار سوق المتلاشيات القديم بانزكان يستنجدون بالملك لإنقاذهم من التشرد

تجار سوق المتلاشيات القديم  بانزكان يستنجدون بالملك لإنقاذهم من التشرد

"لقد بحت حناجرنا وصدت الأبواب في وجوهنا ولم يبق لنا من ملاذ غير جنابكم  بعد الله"  لإنقذنا من التشرد "إننا نمارس مهنة التجارة في السوق القديم لانزكان التابع للمجلس البلدي للمدينة منذ أزيد  من 32 سنة وعددنا 450 تاجرا، وكل واحد منا يعيل أسرة من عائدات  هذه التجارة... وقد تربص بنا من غرضه المال فقط .."

بهذه العبارات راسل عدد من تجار سوق القديم للمتلاشيات بمدينة انزكان الملك محمد السادس، توصل موقع أنفاس بريس بمراسلتهم وببيان لنقابتهم حول موضوع محاولات اخلائهم من محلاتهم ، حيثطالبوا من الملك التدخل من أجل انقادهم ، مع ازيد من 2000  فرد من أسرهم، من التشرد والضياع والفقر في حالة اقدام البلدية والسلطات المحلية اللذين اصطفا الى جانب مقاول لافراغهم بالقوة من السوق المذكور.

التجار المعنيون توصلوا منذ بداية شهر فبراير الجاري من محامي الشركة العقارية بانذار بالافراغ، مرجعه 6103 ، يهدد التجار ويؤكد لهم أن موكلته في اطار اتفاق مبرم بينها وبين عمالة انزكان ايت ملول وغرفة التجارة والصناعة والجماعة الحضرية لانزكان والنقابة الوطنية للتجار والمهنيين ومؤسسة العمران، التي حولت ملكية الوعاء العقاري موضوع رسم عقاري رقم 24312/60 للشركة، لانجاز المركب التجاري الاطلس ، لكون محلاتهم عشوائية تسببت في توقف اشغال البناء .

في المقابل أكد التجار، لانفاس بريس، أنهم يستغلون السوق المعني مند مدة باتفاق مع المجلس الجماعي للمدينة وأنهم يملكون رخصا لاستغلال المحلات ومنهم من قام ببناء محله برخصة من البلدية ومن الجهات المعنية، وقد أطلع الموقع على عدد من الوثائق تؤكد رخصا سلمت للتجار لاستغلال السوق المذكور، وأنهم دأبوا على اداء مستحقات الرسم للبلدية ويملكون وصولا،  وقال التجار أن كل الوعود التي قدمت لهم من طرف السلطات والمنتخبين تبخرت  بما في ذلك نقلهم الى سوق بايت ملول اتضح انه موضوع نزاع بين مستغليه وادارة المياه والغابات ، وان مصيرهم يبقى مجهولا .

وفي سياق متصل توصل الموقع كذلك من المكتب الاقليمي بانزكان للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع السوق القديم للمتلاشيات ببيان يستنكر أسلوب التهديد المتضمن في في مراسلة محامي الشركة العقارية صاحبة مشروع سوق الاطلس التي توصل بها التجار مؤخرا.

وأدان البيان رفض الشركة اعادة بناء الجزء الذي تسببت في تخريبه من السوق، وتواطؤ السلطات المحلية التي تجاهلت هذا الاعتداء على التجار رغم علمها بالامر، وتشبث بيان نقابة التجار بايجاد حل منصف لمشكل السوق بما يحفظ حقوق التجار الذي قضوا يشتغلون به أكثر من 30 سنة،كما تثبت وصولات أداء واجب الرسوم للبلدية.

وهدد التجار، من خلال ذات البيان، بالتصعيد النضالي والاحتجاجي المشروع في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.