بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير2015، أطلقت شركة فولسفاغن الألمانية مشروع "توثيق اللغات المهدد (DobeS) "، المشروع سيكلف الشركة 28 مليون يورو، وسيتكلف معهد ماكس-بلانك لعلوم اللغة النفسية في نيمفيغن، برعاية هذا العمل الهادف إلى حماية الثروة اللغوية.
وكشف بأول تريلسبيك، مدير الأرشيف بالمعهد، أن حوالي نصف اللغات المتداولة حاليا، البالغ عددها من 6000 إلى 7000 لغة مهددة بشكل أو بآخر، أي أنه يمكننا القول إن حوالي 3000 لغة تواجه هذا التهديد. ويمكن القول من حيث المبدأ أن المخاطر تكون أكبر في مناطق العالم التي تكثر فيها اللغات.
وشدد باول تريلسبيك، حسب ما نقلته صفحة السفارة الألمانية بالرباط، على الفايسبوك، على أن الهدف الأهم لمشروع DobeS هو التوصل إلى توثيق دولي دائم لبعض اللغات المهددة، بحيث يمكن البحث فيها في المستقبل. بالإضافة لذلك سوف يكون بإمكان الأرشيف تقديم الكثير من الخدمات الأخرى، منها على سبيل المثال، البحث في مبادئ ووجهات وتفكير الثقافات المختلفة. وحتى المجموعات اللغوية المعنية، يمكنها أيضا الاستفادة من هذه البيانات التي تم جمعها.