"ما أريده لبلدي" لعمر العلوي أو رؤية شاب مغربي لوطنه الأم

"ما أريده لبلدي" لعمر العلوي أو رؤية شاب مغربي لوطنه الأم

يعكس كتاب "ما أريده لبلدي" للكاتب عمر العلوي رؤية شاب مغربي درس بالخارج ولا يزال ملتزما سياسيا تجاه وطنه المغرب.

ويتضمن هذا الكتاب، الذي قدم مساء أمس الأربعاء في إطار أنشطة مجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء، مقابلات أجريت مع الصحافي فانسان بيرو، وهو بمثابة بيان موجه للشباب المغربي الذي يسعى إلى أن يكون جزء من نخبة المستقبل في ظل احترام المؤسسات.

يقدم مؤلف الكتاب شهادة حية عن وطنه الأصلي، ويرفع تحدي توضيح أهمية مباشرة إصلاحات ضمن مختلف المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية دون إغفال الجانب الاجتماعي باعتباره لحمة مختلف المجتمعات.
وبرأي الكاتب الذي درس العلاقات الدولية، فإن هذا الكتاب يعكس جهدا شخصيا يسعى إلى مد الجسور بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، مبرزا وجود مواهب مغربية بالخارج وبالمغرب بدأت تتضافر جهودها من أجل مستقبل أفضل للبلاد.

واعتبر عمر العلوي مؤلفه بيانا موجها إلى الشباب المغربي الذي يبحث عن نفسه بالعديد من المجالات على ضوء الإصلاحات التي أطلقها الملك محمد السادس، مؤكدا أهمية النقاش بين الشباب بشأن مستقبلهم ودورهم في المجتمع الذي ينتمون إليه.

ويقدم عمر العلوي، الذي انخرط منذ سن مبكرة في العمل الجمعوي والسياسي، من خلال هذا الكتاب، جملة من المقترحات "الواقعية والملموسة" الموجهة إلى الشباب المغربي وتغطي مختلف جوانب الحياة، داعيا إلى وضع ثقة أكبر في الشباب من حاملي الأفكار الخلاقة.