اللقاء كان يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات التي نظمت بعد الحادث المؤلم الذي تعرضت له جريدة شارل إبدو والذي ذهب ضحيته كما نعلم أكثر من 12 صحفيا فرنسيا لقاء اليوم كان تحت موضوع الأسلمة وحرية التعبير أو إن شأنا القول الإسلام وحرية التعبير من منظور المجتمعين في اللقاء لقاء عادي يندرج في إطار نقاس سياسي وديمقراطي لكن من منظور التيار الإسلامي إسلاموفوبيا وحرب شعواء ضد كل ماهو إسلامي أو مسلم في المجتمعات الغربية تضاربت الأنباء في البداية حول عدد المهاجمين بحيث تناقلت الأنباء أول الأمر إثنان لكن بعد مراجعة الكاميرات المثبتة في مكان الهجوم تأكد رجال الأمن من أن الذي ارتكب العمل الإجرامي كان بمفرده وأطلق أكثر من أربعين رصاصة ذهب ضحيتها أحد المواطنين الدنماركيين كان عابرا الطريق وجرح ثلاثة من رجال الشرطة تبادلوا إطلاق النار مع المهاجم الذي فر لوجهة مجهولة على متن سيارة سوداء اللون وجدت بعد مرور قليل من الوقت على بعد كيلومتر من مكان الحادث لحد الساعة لم يتم القبض على الجاني ولا دوافع قيامه بهذا الإعتداء ولا حتى جنسيته وأصوله رغم أن العديد من الصحفيين ذكروا في قصاصات الأنباء أن المهاجم عربي ونعتبر هذا تصريحات غير مسؤولة تغذي ظاهرة الإسلاموفوبيا والعداء للإسلام والمسلمين في هذا البلد رئيسة الحكومة هيلة تونيت شميت حضرت لمكان الجريمة وأعلنت حالة تأهب قصوى في صفوف الشرطة في كل أنحاء البلاد .تابعت باهتمام كبير الكلمة القصيرة التي أدلت بها واعتبرت ماحصل عملية إرهابية استهدفت نشاطا سياسيا وأن على الدنماركيين توخي الحذر .سؤال أثار اشمئزازي لإحدى الصحافيات التي تساءلت عن واقع المسلمين بعد الحادث لكن رئيسة الحكومة تحاشت الجواب بطريقة ديبلوماسية وطالبت جميع الدنماركيين باتخاذ موقف مما جرى ذكرت كذلك بأن الحكومة لم تستغرب وقوع العملية لأن الدنمارك كانت مستعدة منذ مدة لمواجهة الإرهاب والإرهابيين منذ أحداث فرنسا بترسانة من القوانيين القاسية في حق كل من ثبت تورطه في نشاط يتنافى مع القوانين .أكدت رئيسة الوزراء أن من الأولويات إلقاء القبض على المجرم الذي قام بهذا العمل وأن على جميع مكونات المجتمع التضامن وعدم توجيه الإتهامات لأي جهة يجب أن يبقى الجميع موحدين متضامنين ضد الإرهاب الذي أصبح يهدد البلد وأن محاربة الإرهاب يتم بالتعاون مع كل دول الجوار لحد كتابة هذا التقرير الساعة تشير إلى الحادية عشر ليلا وستة وثلاثين دقيقة لم يتم توقيف الإرهابي المحتمل سيارات الشرطة تجوب كل شوارع العاصمة محدثة ضجيجا غير عادي كل الحدود والمعابر والجسور التي تربط السويد والدنمارك وغيرها من الجزر مراقبة في انتظار إلقاء القبض على الجاني الذي خلق رعبا في نفوس كل الذين عاينوا الحادث .