الكاتب أحمد بروحو ينزع النقاب عن الأطماع الجزائرية في الصحراء المغربية
أصدر الكاتب أحمد بروحو كتابا جديدا بعنوان "الصحراء المغربية والأطماع الجزائرية"، عن دار النشر كوراي في 210 صفحة من الحجم المتوسط. وهو كتاب/ بحث سوسيولوجي وجيوسياسي، يتكون من شقين، الأول يعالج قضية الصحراء الشرقية استنادا إلى وثائق لا يمكن لأحد أن يفندها أو يشكك في صدقيتها.. في حين يركز الجزء الثاني على الأقاليم الجنوبية للمملكة التي تم استرجاعها بفضل حكمة الملك الراحل الحسن الثاني. كما يتضمن جزء المرفقات من الكتاب نص الخطاب الملكي، الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 39 للمسيرة الخضراء، والذي يشكل كما يقول الكاتب "درسا في المواطنة والسياسة الرشيدة وفي مجال علم الاجتماع.. إنه أنه بمثابة درس بليغ لأعداء الوحدة الترابية للمغرب الذين يدعون الأكاذيب للترويج لمصالحهم الضيقة وأجندتهم الجيواستراتيجية المحدودة الآفاق".
وعن فكرة الكتابة المتمحورة حول النزاع المغربي-الجزائري يقول الكاتب بروحو إنها تأتي "عملا بدعوة وتوجيهات الملك محمد السادس للدفاع عن حوزة بلدنا، وهو أيضا واجب الكاتب للانخراط بعمق وبمسؤولية في الدفاع عن وحدة وطنه الترابية".
عنوان الكتاب "الصحراء المغربية والأطماع الجزائرية"، حسب مؤلفه، الهدف منه إعطاء القارئ فكرة عن هذا الموضوع، وفي الوقت ذاته توفير مرجع علمي يستند إلى وثائق دامغة لفائدة الباحثين الذين يرغبون في تعميق معرفتهم بخصوص هذه القضية".
المؤلف بروحو يضع القارئ لهذا الكتاب أمام مرافعة دقيقة تتخللها براعة إبداعية خاصة في تقديم وقائع حقيقية بأسلوب سردي، حيث يسعى من خلالها إلى الإحاطة بالموضوع عبر حكامة محتواه ووضوح طروحاته وعمق التحاليل التي يقدمها، وكذا الإجابة بشكل شاف عن أسئلة الباحثين المهتمين والقراء المتطلعين إلى معرفة خبايا هذه القضية المفتعلة.
للإشارة فالكاتب أحمد بروحو صحافي التكوين ودبلوماسي سابق ومؤلف مسرحي وكاتب سيناريو وباحث في التاريخ، من أبناء مدينة طنجة.. سبق له أن تناول في كتاباته المختلفة التي بلغت 18 كتابا باللغة الفرنسية و9 كتب باللغة العربية من مختلف الأشكال الإبداعية، تاريخ مدينة البوغاز، خصوصا عبر كتاب "حكاية طنجة".