انتقمت شابة بريطانية لنفسها من شاب حاول الاعتداء عليها جنسيا، وذلك أثناء تقبيله لها، فعضت بقوة على لسانه وتمكنت من أن تقضمه، ثم غادرت المكان وفي فمها لسان زائد.
وقالت الشابة أديلي باربر، البالغة من العمر 29 عاما، في حوار متلفز، إنها فكرت بقضم لسانه كي تصيبه بأكبر ألم ممكن أن يشعر به، ولاستخدام لسانه كدليل على ارتكابه محاولة الاغتصاب، وذلك عبر تحليل DNA، وهو ما تم فعلا.
الملفت أن أديلي تعرضت لمحاولة اغتصابها هذه بعد مرور 10 سنوات على محاولة مماثلة، لم تتم محاكمة الجاني فيها حتى الآن، ما زادها إصرارا على أخذ زمام المبادرة بيدها والرد بشكل مباشر.
وقعت هذه الحادثة فيما كانت أدلي باربر عائدة إلى منزلها في الساعة الخامسة مساء، حين اعترضها شخص يصغرها بعام ويدعى فيرديناند مانيلا وبدأ يتحرش بها، لكنه سرعان ما تركها وقد نالت منه الشابة ما نالت.
الجدير بالذكر أن هذه ليست أول مرة تقضم فيها فتاة لسان متحرش بها، إذ قامت بذلك شابة سويدية قطعت لسان شاب هاجمها في منزلها بهدف اغتصابها، وذلك في لحظة أرادها المغتصب بشيء من الرومانسية.