قال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في الجزائر، البروفيسور مصطفى خياطي، إن الجزائر هي ثاني الأسواق العالمية في معدل تداول المخدرات، حيث أنفق الجزائريون ما مقداره 500 مليار دولار على شراء المخدرات وإعادة بيعها مضيفا أن المخدرات والأسلحة يأتيان بعد قطاع المحروقات مباشرة في استقطاب رؤوس الأموال.
وأوضح البروفيسور مصطفى خياطي، خلال اليوم الإعلامي، حول المخدرات الثلاثاء 2 يناير 2015 ، أن الجزائر تعيش على غرار دول أخرى على وقع مشكلة انتشار المخدرات، مؤكدا في السياق ذاته أن نسبة 85 ،84 بالمائة من الأشخاص الذين يتعاطون هذه السموم هم من فئة الشباب الأقل من 35 سنة، وتأتي كل من ولايات وهران والجزائر العاصمة وورڤلة بالترتيب في قائمة أكثر 3 بؤر لتعاطي واستغلال المخدرات على الصعيد الوطني. وفي معرض حديثه عن أسباب تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الجزائريين، أرجع البروفيسور خياطي ذلك إلى تدهور الظروف المعيشية وكذا البطالة، مذكرا في هذا الصدد بأن 10 بالمائة من المدمنين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و35 سنة.