نظم عشرات الجزائريين، بولاية وهران، اليوم السبت، وقفة احتجاجية ضد استغلال الغاز الصخري بالجنوب. وتعد هذه المرة الأولى التي تشهد فيها ولايات بغرب الجزائر احتجاجات ضد استغلال الغاز الصخري وكذلك تضامنا مع سكان الجنوب في وقت سجلت أمس الأول الخميس وقفة احتجاجية بمحافظة باتنة شرقي الجزائر، وبالعاصمة منعت مصالح الأمن، السبت الماضي، محاولة لناشطين لتنظيم وقفة احتجاجية رافضة للمشروع. وتجمع المحتجون، اليوم السبت، بشارع واجهة البحر بوهران، مرددين هتافات رافضة لاستغلال الغاز الصخري بولايات الجنوب الجزائري.
وقال أحد المحتجين: إنّ "وقفتنا الاحتجاجية جاءت تضامنا مع سكان محافظات الجنوب، التي تنوي الحكومة استغلال الغاز الصّخري بها"، وأضاف أنّ هذا الغاز "خطر" على البيئة والإنسان. هذا، وكان تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية حول احتياطات المحروقات غير التقليدية صدر في عام 2013 أشار إلى أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين والأرجنتين من حيث احتياطات الغاز الصخري.
وبحسب التقرير ذاته، تبلغ هذه الاحتياطات 19.800 مليار متر مكعب، وتقع في أحواض مويدير وأحنات وبركين وتيميمون ورقان وتندوف، جنوبي البلاد.