الأمازيغيون ينتفضون في وجه بنكيران
رفع التجمع العالمي اﻷمازيغي -المغرب- رسالة إلى رئيس الحكومة يحمله فيها مسؤولية الواقع المزري للأمازيغية في ظل حكومة بنكيران. وعرضت الرسالة التي توصل بها "موقع أنفاس بريس في" 9 يناير الحاري، القرارات التي وصفتها بالعنصرية المتخذة ضد الأمازيغية والتي جعلت اﻷمازيغية بالمغرب لم تعرف أي تغيير يستحق الذكر ، فأوردت في البداية عدم تنزيل الأمازيغية كلغة رسمية كما تم التنصيص عليها في دستور المغرب، منذ ثلاث سنوات. على الرغم من خطب الملك محمد السادس التي دعا فيها إلى الإسراع بتفعيل ترسيم اللغة الأمازيغية. ودعت الرسالة، من جهة أخرى، إلى تعويض مصطلح المغرب "العربي" بالمغرب الكبير في ديباجة الدستور المغربي، و إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع إقرار حرف تيفيناغ حرفا رسميا لكتابة الأمازيغية.و إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية هذا إضافة إلى تسجيل تجاهل وعدم إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا بعطلة مدفوعة الأجر.
كما حملت أمينة ابن الشيخ رئيسة فرع المغرب للتجمع الأمازيغي العالمي في رسالتها مسؤولية بنكيران في تجاهل عدة مرافق حكومية تفعيل الطابع الرسمي للامازبغية وحروفها تيفناغ وذكرت الرسالة في هذا الشأن المؤسسات التابعة لوزارة الداخلية ووزارات كل من لإقتصاد والمالية و النقل والتجهيز و الإتصال و التربية والتكوين و الخارجية و الثقافة. وكذلك المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان دون أن تنسى الرسالة الإشارة إلى مسؤولية المجلس الوطني لحقوق الإنسان.