الفنانة المغربية، نضال إيبورك : أتمنى في سنة 2015 أن نرتقي بأنفسنا ونتعلم من أخطائنا

الفنانة المغربية، نضال إيبورك : أتمنى في سنة 2015 أن نرتقي بأنفسنا ونتعلم من أخطائنا

ودعنا سنة 2014 بنجاحاتها وانكساراتها، وحلت سنة 2015، وفي كل سنة جديدة يحيي الأمل في النفوس، ويقف الإنسان لحظة تأمل لتذكر ما رسخ في ذهنه من مواقف وأحداث عاشها أو شهدها في السنة الماضية، ليرسم ما يحلم به وما يرغب في تحقيقه خلال السنة القادمة. ويعاود الإنسان التخطيط لتحقيق وتدارك ما فاته. يحمل كل منا في وجدانه أحلاما بنفس جديد ولسان حاله يقول (لعل سنة 2015 فرصة لتدارك ما لم نحققه خلال سنة 2014 وقبلها من السنوات). "أنفاس بريس" اتصلت بالفنانة المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية "نضال إيبورك" لسؤالها عن ما ترسخ في ذهنها من ذكريات في السنة الماضية وما تحلم به وما ترغب في تحقيقه في سنة 2015. فخصتنا بالتصريح التالي: 

أعتقد أن سنة 2014 حملت العديد من المفاجئات والتحديات التي طبعت هذه السنة بشكل عام. كوني أقيم بأمريكا أحرص دائماً على متابعة آخر الأحداث والأخبار بالمغرب، ما أثر في سنة 2014 هو فقدان العديد من الوجوه البارزة في المشهد الفني و السياسي كوزير الدولة عبد الله باها و الممثل عبد الله البسطاوي و المفكر المهدي المنجرة رحمة الله عليهم. ومن بين الأحداث التي طبعت هذه السنة هي موجة الفيضانات التي عرفتها الأقاليم الجنوبية التي تألمنا لها كثيرا و أتمنى من الجهات المسؤولة أن تهتم بهذه المناطق، لما تعرفه من نقص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية.سنة 2014 كانت مليئة بالمفاجئات والإنجازات الفنية بالنسبة لي. فقد تعرَّفَ عليَّ الجمهور من خلال "برنامج ذافويس" وحققت من خلاله انتشارا واسعا على مستوى الوطن العربي. و قمت بجولة بالمغرب من خلال حفلات الصيف بمهرجان تيميتار بأكادير و مهرجان تاموسيدا بالقنيطرة و الذي لقي نجاحا كبيرا ثم سهرة تكريم السيدة "فيروز" بالدار البيضاء. بالإضافة الى حفلات بأمريكا كان آخرها لصالح المنظمة الخيرية الفلسطينية بـ "نيوجورزي" وتكريمي من طرف جمعية أجاكس ميامي بـ "فلوريدا" و النادي الملكي للدراجات النارية. كما أصدرت أغنية مغربية جديدة بعنوان "ليلتنا" و حاليا منشغلة بإعداد أعمال جديدة ستبصر النور قريبا.

أتمنى أن تكون سنة 2015 سنة خير و أمان على المغرب و المغاربة جميعا، و أن يعم السلام على إخواننا بفلسطين و سوريا و العراق. أتمنى سنة 2015 أن نرتقي بأنفسنا وأن نتعلم من أخطائنا و نعترف بثقافة الاختلاف و اختلاف الرأي، و أن لا نلغي الآخر فقط لأنه يختلف عنا. أملي أيضاً أن يأخذ الفنان المغربي مكانته الحقيقية بالمشهد الإعلامي و الفني وأن نرتقي بمستوى الأغنية المغربية من الابتذال والسوقية، اللذان للآسف يطبعان الإنتاج الفني في الآونة الاخيرة. وفي الأخير أشكر جمهوري وكل المتتبعين لمسيرتي الفنية على مساندتهم لي و تواصلهم الدائم و أتمنى أن تنال الأعمال الجديدة إعجابهم و أن أكون دائماً عند حسن ظنهم.