النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا تدق ناقوس الخطر بشأن غياب مركز لعلاج السرطان بإقليم جرسيف

النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا تدق ناقوس الخطر بشأن غياب مركز لعلاج السرطان بإقليم جرسيف برلمانية تطالب بإنصاف مرضى السرطان
قالت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن مرضى السرطان بإقليم جرسيف ما زالوا يعانون من غياب مركز مختص لعلاج الأورام، وذلك في وقت ترفع فيه الحكومة شعار تعزيز الحق في الرعاية الصحية، وبالتزامن مع إحياء اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان.
 
وأوضحت باتا، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذا الوضع يجبر المرضى على التنقل إلى مدن بعيدة، من قبيل وجدة وفاس، من أجل تلقي العلاجات الكيماوية أو الإشعاعية، ما يشكل عبئاً مادياً ونفسياً ثقيلاً عليهم وعلى أسرهم، ويؤثر سلباً على انتظام العلاجات ونجاعة الحصص الطبية.
 
وأضافت النائبة البرلمانية أن الجمعيات المحلية النشيطة في مجال مواكبة مرضى السرطان، ورغم الدور الحيوي الذي تضطلع به في التخفيف من أعباء التنقل والاستقبال والدعم النفسي والاجتماعي، تعاني من حرمانها من الدعم المالي الضروري لتنفيذ برامجها الصحية والاجتماعية.
 
وبناءً عليه، تساءلت باتا عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل توفير خدمات علاج السرطان داخل إقليم جرسيف، أو على الأقل إقرار آليات دعم فعالة تضمن تنقل المرضى ومواكبتهم الطبية والنفسية بشكل منتظم، بما يكفل لهم الولوج المنصف والمستمر للعلاج. كما طالبت بتوضيح الخطوات المرتقبة لمعالجة وضعية الجمعيات المحلية وتعزيز دورها في مرافقة مرضى السرطان.