تواصل فرق الدرك الملكي، منذ ساعات طويلة، عمليات البحث والتمشيط الجوي والبري عن تلميذين فُقدا إثر السيول القوية التي شهدها وادي فزو، بجماعة مصيسي التابعة لإقليم تنغير.
وحسب معطيات متطابقة، فقد جرى تسخير إمكانيات لوجستية وبشرية مهمة، شملت فرقاً ميدانية للدرك الملكي مدعومة بوسائل تقنية حديثة، من بينها طائرات بدون طيار (درون)، للمساعدة في مسح المناطق الوعرة وصعبة الولوج التي تعرفها ضفاف الوادي ومحيطه.
وتُجرى عمليات البحث في ظروف مناخية وجغرافية صعبة، بالنظر إلى قوة جريان المياه واتساع المجال الذي قد تكون السيول قد جرفت إليه المفقودين، حيث يتم التنسيق بين مختلف الوحدات لتسريع وتيرة البحث وتوسيع نطاق التمشيط.
وتسود حالة من الترقب والقلق في صفوف ساكنة المنطقة، وسط دعوات متواصلة لتكثيف الجهود، وأمل في العثور على التلميذين، في وقت تواصل فيه السلطات المختصة متابعة الوضع ميدانياً إلى حين استجلاء ملابسات الحادث.
