كارثة آسفي.. كيف تحالف التقصير مع الطبيعة لإنتاج الموت والفواجع بالمغرب

كارثة آسفي.. كيف تحالف التقصير مع الطبيعة لإنتاج الموت والفواجع بالمغرب مشهد من كارثة اسفي
لم‭ ‬تعد‭ ‬الكوارث‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالأمطار‭ ‬والاضطرابات‭ ‬المناخية‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬أحداثاً‭ ‬استثنائية‭ ‬أو‭ ‬مفاجئة،‭ ‬بل‭ ‬تحولت،‭ ‬مع‭ ‬توالي‭ ‬السنوات،‭ ‬إلى‭ ‬ظاهرة‭ ‬متكررة‭ ‬تكشف‭ ‬اختلالات‭ ‬بنيوية‭ ‬عميقة‭ ‬في‭ ‬تدبير‭ ‬المدينة،‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬والحكامة‭ ‬المحلية‭. ‬فمن‭ ‬فواجع‭ ‬كلميم‭ ‬،‭ ‬إلى‭ ‬انهيارات‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬وفاس،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬فيضانات‭ ‬آسفي‭ ‬الأخيرة‭ ‬(15‭ ‬دجنبر 2025)،‭ ‬التي‭ ‬خلفت‭ ‬وفاة‭ ‬37‭ ‬شخصا‭.‬
المأساة‭ ‬تتكرر‭ ‬بالسياق‭ ‬نفسه:‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬هشة،‭ ‬تدخل‭ ‬متأخر،‭ ‬ثم‭ ‬حزن‭ ‬جماعي‭ ‬دون‭ ‬مساءلة‭ ‬حقيقية‭.‬

 
"الوطن‭ ‬الآن"‭ ‬طرقت‭ ‬أبواب‭ ‬باحثين‭ ‬ومهتمين‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬جواب‭ ‬للسؤال‭ ‬التالي:‭ ‬لماذا‭ ‬تتحول‭ ‬تساقطات‭ ‬مطرية‭ ‬عادية‭ ‬أو‭ ‬اضطرابات‭ ‬جوية‭ ‬متوقعة‭ ‬إلى‭ ‬كوارث‭ ‬إنسانية‭ ‬وعمرانية‭ ‬في‭ ‬المغرب،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تنجح‭ ‬مدن‭ ‬كبرى‭ ‬عبر‭ ‬العالم،‭ ‬تواجه‭ ‬ظروفاً‭ ‬مناخية‭ ‬أشد،‭ ‬في‭ ‬تقليص‭ ‬الخسائر‭ ‬وحماية‭ ‬الأرواح؟‭ ‬ومن‭ ‬يتحمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬النزيف‭ ‬المتكرر‭ ‬في‭ ‬الأرواح‭ ‬والممتلكات؟
 
كما‭ ‬يستحضر‭ ‬الملف‭ ‬كرونولوجيا‭ ‬دامية‭ ‬لفيضانات‭ ‬عرفها‭ ‬المغرب‭ ‬منذ‭ ‬2008،‭ ‬لتأكيد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يقع‭ ‬اليوم‭ ‬ليس‭ ‬طارئاً،‭ ‬بل‭ ‬نتيجة‭ ‬تراكمات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الإهمال‭ ‬والاختيارات‭ ‬التدبيرية‭ ‬الخاطئة...
                                             تفاصيل أوفى تجدونها في العدد الجديد من أسبوعية " الوطن الآن
رابط العدد هنا