تحتفي جمعية الأوراش المغربية للشباب (CJM)، على غرار باقي مكونات الحركة التطوعية عبر العالم، باليوم العالمي للمتطوعين الذي يصادف 5 دجنبر من كل سنة، والذي اختارته الأمم المتحدة هذه السنة كموعد لانطلاق الاحتفاء بسنة 2026، سنة الدولية للعمل التطوعي.
ويأتي هذا الاحتفال في سياق عالمي استثنائي، يتسم بآثار الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية، فضلاً عن التحديات المرتبطة بأزمة المناخ وتدهور البيئة، وما خلفته من تداعيات اجتماعية وصحية واقتصادية وبيئية تمس مختلف مناحي الحياة.
إن تخليد هذا اليوم والانخراط في الاحتفاء بالسنة الدولية للعمل التطوعي يشكلان مناسبة لتجديد التأكيد على القيم النبيلة التي ما فتئت جمعيتنا تدافع عنها طيلة 64 سنة، والمتمثلة في دعم قيم السلم، والتعاون، والتسامح بين الشعوب، والتمسك بالمبادئ الإنسانية السامية، وتغليب منطق الحوار والتعايش على منطق الحروب والنزاعات المسلحة.
وبهذه المناسبة، تؤكد جمعية الأوراش المغربية للشباب على ما يلي:
- ضرورة اعتماد استراتيجية وطنية للعمل التطوعي تقوم على التنسيق والتعاون بين مختلف المتدخلين من مؤسسات عمومية وتنظيمات جمعوية وطنية فاعلة.
- تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوعي بالنسبة للفرد وللمجتمع، وتشجيع الانخراط فيه، وترسيخ روح المبادرة لدى الأفراد عبر المزيد من الأنشطة الهادفة لخدمة المجتمع.
- دعم الجمعيات التطوعية لتمكينها من تنفيذ برامجها الموجهة للطفولة والشباب والفئات المجتمعية الهشة.
- إعادة الاعتبار للعمل التطوعي وترسيخ مكانته باعتباره جزءاً أساسياً من مسارات السلام والتنمية، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافاً وشمولاً لمختلف المجتمعات.
دعوة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية إلى تسهيل تنقل الشباب قصد المشاركة في البرامج والأنشطة التطوعية الدولية، بما يعزز قيم السلم والتسامح والانفتاح بين الشعوبش