أعلن، السبت 27 دجنبر الجاري، عن جوائز الدورة السادسة للفيلم الوثائقي التي استمرت فعالياتها على مدى أربعة أيام ،بالمركب الثقافي بخريبكة. الجائزة الكبرى وجائزة الجمهور عادت لفيلم "سبتة.. وثقافات ملونة " للمخرج المغربي إدريس الريفي التمسماني ؛ وجوائز النقد والتحكيم وأفضل تصوير فاز بها فيلم "أوتار مقطوعة " للمخرج الفلسطيني أحمد خميس حسونة ؛ كما كانت جائزة الإخراج من نصيب فيلم "آذان في مالطة "للمخرج المغربي رشيد قاسمي.
هذا ونوهت لجنة التحكيم الرسمية برئاسة المخرج والمنتج البرتغالي سيرجيو دريفو بفيلم "العائدون " للمخرجة تغريد سعادة الفلسطينية الأصل ذات الجنسية الكندية، وهو فيلم يحكي عن عودة المغاربة الصحراويين من مخيمات تندوف.
وفي تصريح خص به موقع أنفاس بريس أكد حبيب نصري رئيس المهرجان بأن الدورة حققت أهدافها المرسومة لها رغم ضعف الإمكانيات المادية سواء على مستوى الدول المشاركة و عدد الأفلام أو على مستوى الأنشطة الموازية وخاصة الندوة التي نظمت في موضوع "الذاكرة التاريخية و الفيلم الوثائقي " علاوة على ما شهدته الدورة من توقيع لعدة إصدارات مغربية تهم النقد السينمائي و كانت مناسبة أيضا لتوقيع مؤلف سعودي جماعي تحت عنوان " القرآن الكريم وعلومه في الفيلم الوثائقي " بحضور المشرف على المؤلف الدكتور عبد العزيز الضامر من مركز -تفسير - دون أن أنسى يضيف رئيس المهرجان الدرس السينمائي الهام الذي قدمه الباحث المغربي محمد القاضي حول صورة المغرب في السينما الوثائقية الإسبانية