تستعد جمعية "فرحة للأطفال والشباب ذوي القدرات الخاصة"، لتنظيم ندوة تحت شعار “تعزيز المجتمعات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي”، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك يوم الخميس 4 دجنبر 2025، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بمركز جمعية فرحة بمدرسة الشهيد العربي البناي بمدينة الدار البيضاء.
وفي اتصال لموقع "أنفاس بريس"، برئيس جمعية فرحة "أيوب الزيتوبي"، أكد أن هذه الندوة ستنظم بتنسيق مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (عمالة مقاطعة الحي الحسني ) والمديرية الإقليمية للتعاون الوطني بالحي الحسني، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحي الحسني.
كما أفاد أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المتواصلة لفتح نقاش هام حول قضايا الإدماج الاجتماعي وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
ويعكس شعار الندوة توجه جمعية فرحة، الذي ينسجم مع التوجه العالمي، نحو تغيير التصورات التقليدية حول الإعاقة والانتقال من منطق الرعاية إلى منطق الإدماج والتمكين.
وستشارك في هذه الندوة "هند ورين" دكتورة في علم النفس وأخصائية نفسية، و"لطيفة إكنان" طبيبة إختصاصية في الطب النفساني للرضيع والطفل والمراهق، و"غماد عبلة" أخصائية في تقويم النطق، و "هاجر الموح" أخصائية في العلاج النفسي الحركي.
وفيما يخص محاور الندوة كما هو مبين في ملصق هذا اللقاء، فسترتكز على أربع موضوعات رئيسية وهي كالتالي :
1. التكفل بالأسرة والشخص في وضعية إعاقة
2. تعريف الإعاقة.
3. آليات التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة
4. دور الأسرة في التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة.
وقد أوضح "الزيتوبي" أن هذه الندوة تأتي في سياق وطني، يتزايد فيه الوعي بضرورة بناء مجتمع يهتم بالأطفال والشباب ذوي القدرات الخاصة إناثا وذكورا، مؤكدا أنها مناسبة لتعميق النقاش حول كيفية الانتقال من الإدماج المحدود، إلى مجتمعات شاملة بطبيعتها، تنصت لحاجيات الفئة المستهدفة وتدمجها في التخطيط والتعليم والخدمات العمومية.
جدير بالذكر أن ندوة جمعية فرحة، ستشكل فرصة لتقوية جسور التعاون بين الفاعلين الاجتماعيين والمؤسسات، والبحث عن حلول عملية ومستدامة تُترجم مبدأ تكافؤ الفرص بين كل فئات المجتمع على أرض الواقع.