الدار البيضاء تحتضن دورة استثنائية لمجلس الجماعة بجدول أعمال مكثف

الدار البيضاء تحتضن  دورة استثنائية لمجلس الجماعة بجدول أعمال مكثف نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء
يعقد مجلس جماعة الدار البيضاء، صباح اليوم الثلاثاء 02 دجنبر 2025، دورة استثنائية، في جلسة عمومية بالقاعة الكبرى بمقر ولاية جهة الدار البيضاء–سطات، وذلك للتداول في عدد من الملفات التعميرية والتنموية والمالية المدرجة ضمن جدول أعمال موسع يضم 35 نقطة.
 
وتتوزع نقاط جدول الأعمال بين محاور أساسية تشمل إبداء الرأي حول مشاريع تصاميم التهيئة لعدد من المقاطعات، من بينها: المعاريف، الصخور السوداء وعين السبع، إضافة إلى التداول بشأن ملفات مرتبطة بالعقار الجماعي، ولاسيما "إلغاء مقتضيات مقررات سابقة، ونزع ملكية الأراضي" المخصصة لإحداث مرافق عمومية كالمركبات الرياضية والمساحات الخضراء وساحة عمومية ومرآب تحت أرضي بتراب مقاطعة سيدي بليوط.
 
وتتضمن الدورة كذلك المصادقة على عدد من  "اتفاقيات الشراكة والتدبير المفوض"، من بينها مشاريع تخص ترميم المجازر القديمة، واقتناء حافلات سياحية، وتأهيل السوق المركزي، وإنجاز مراكز اجتماعية ومشاريع صحية وتعليمية ورياضية لفائدة ساكنة عدد من المقاطعات مثل "سيدي البرنوصي، عين السبع، الفداء وابن امسيك".
 
كما من المنتظر أن تناقش  الجلسة قضايا مرتبطة بتدبير الموروث الرياضي والثقافي بمدينة الدار البيضاء، بينها "البت في مشروع النظام الداخلي للمعهد الموسيقي"، وبرمجة دعم مالي لصالح جمعيات الأعمال الاجتماعية وفعاليات شبابية تنشط في مجال التغيرات المناخية، فضلاً عن التداول بشأن "إحداث شركة المنشآت الرياضية "CASAREGIONSPORT" والمساهمة في رأسمالها".
 
ويتوقع أن تشهد الدورة نقاشاً موسعاً بحكم حجم القضايا المعروضة وصيغ التمويل والشراكات المقترحة، خاصة تلك المرتبطة بالمشاريع الكبرى للبنيات التحتية والتجهيزات العمومية التي تندرج ضمن برامج التنمية الجهوية والترابية للعاصمة الاقتصادية.
 
وتأتي هذه الدورة في سياق دينامية جماعية متعلقة بتسريع وتيرة المشاريع المؤجلة أو المتعثرة، وإعادة هيكلة مؤسسات التدبير المحلي، وصياغة توافقات جديدة حول السياسة الحضرية للمدينة.
 
وتبقى الأنظار متجهة نحو مخرجات هذه الجلسة الاستثنائية، بالنظر إلى وزن الملفات التي ستصوت عليها المؤسسة المنتخبة، وتأثيرها المباشر على المرفق العام ومستقبل التخطيط الحضري والتنمية المحلية بمدينة الدار البيضاء.