فيلم مغربي حول ظاهرة التحرش الجنسي يلقى نجاحا في الهند
حظي الفيلم المغربي "خلف الأبواب المغلقة"، الذي يتطرق إلى ظاهرة التحرش الجنسي، باهتمام النقاد، بعد عرضه ضمن إطار المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي الثالث للفيلم، في نيودلهي.
وأشار مخرج العمل، محمد عهد بنسودة، إلى أن "الفيلم يعرض للمرة الثانية في الهند، حيث شارك سابقا في المهرجان السينمائي الدولي لمدينة غوا الهندية، وحصل خلاله على جائزة المرأة الهندية"، مضيفا أن "الفيلم، الذي يتصدر حاليا شباك التذاكر في المغرب، يساهم بصفة غير مباشرة في تحسيس الرأي العام بخطورة هذه الآفة الاجتماعية".
ويعالج "خلف الأبواب المغلقة" ظاهرة التحرش الجنسي داخل أماكن العمل، ويركز على المعاناة النفسية والجسدية للضحايا، ومعاناة الموظفات من مدرائهن. وكان الفيلم فاز بجائزة لجنة تحكيم الدورة الـ 46 لمهرجان هيوستن في ولاية تيكساس الأمريكية، والجائزة الخاصة بلجنة تحكيم الدورة الثامنة من مهرجان مسقط السينمائي الدولي، إضافة إلى جائزة مهرجان "سان فرانسيسكو الدولي"، وأخرى بمهرجان "باتالوما" الدولي. يذكر أن مهرجان السينما الهندية، يتضمن ثلاث مسابقات كبرى، وهي مسابقة الأفلام الهندية، والمسابقة الدولية، ومسابقة سينما المدارس، وذلك بمشاركة 35 بلدا من أوروبا وأمريكا والعالم العربي. ويتزامن تنظيم هذا المهرجان، في الفترة من 20 إلى 27 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مع الاحتفالات بالذكرى المئوية للسينما الهندية.