احتفت الكلية الدولية لطب الأسنان التابعة للجامعة الدولية للرباط، بالذكرى العاشرة لتأسيسها بحضور الطلبة والخريجين والأساتذة والشركاء.
وشكل هذا الحدث الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة للجامعة الدولية للرباط، مناسبة لإبراز مسار الكلية وأبرز إنجازاتها، إضافة إلى تسليط الضوء على تطلعاتها المستقبلية.
وأشاد نائبا رئيس الجامعة، عبد العزيز بنجواد وأحمد الزباخ، بتفاني جميع الأطراف المشاركة في إشعاع الكلية ونهوضها، معتبرين أن جهودهم أسهمت في حصول الكلية على اعتراف واسع على المستويين الوطني والدولي، ونجاحها في الحصول على جوائز مرموقة.
وأوضح المتحدثان أن الكلية التي تشجع البحث العلمي والابتكار تعزز تنقل الطلبة وتواصل أداء مهامها في خدمة المجتمع المغربي بما يواكب معايير التميز والنزاهة.
من جانبها توقفت عميدة كلية علوم الصحة، نجية حجاج حسوني، عند المسار "الملحوظ" للكلية وجودة التكوينات المقدمة بها، مشيرة إلى أن هذه التكوينات تلتزم بالمعايير الدولية وتستجيب للحاجيات الوطنية.
وأضافت أن التعاون العرضي وتبادل الخبرات وتنمية مهارات السلوك المهني، هي مفاتيح تمكن الكلية من التقدم وتعزيز مكانتها في مجالات التعليم والتقييم وخدمة المجتمع.
بدوره، قدم عميد الكلية الدولية لطب الأسنان، ببكار توري، تقييما مفصلا لعشر السنوات الماضية، موضحا أن الكلية خرجت خمس دفعات وتمتاز باندماج سريع في سوق الشغل، مضياف أنها نشرت أكثر من عشرة أبحاث علمية مفهرسة ضمن "سكوبس"، إضافة إلى التزام اجتماعي واضح مدعوم بأندية طلابية نشطة.
وذكر توري أن العيادة الجامعية لطب الأسنان استقبلت أكثر من 27 ألف مريض ضمن التكوين السريري للطلبة، فيما تمت توعية 7500 طفل في سن التمدرس بأهمية صحة الفم والأسنان ونظافتهما.
وتميز هذا الحفل بعرض سلسلة من الصور التي توثق لحظات التفاعل بين الطلبة والأساتذة، ومقاطع فيديو تتضمن شهادات للخريجين، وأبرز المحطات خلال السنوات العشر للكلية.
وتقدم الكلية الدولية لطب الأسنان بالجامعة الدولية للرباط مسارا دراسيا منظما يمتد على ست سنوات يجمع بين التعليم النظري والعملي، وفق معايير جودة مطابقة لدفتر المعايير البيداغوجية الوطنية، ليؤهل الطلبة ليصبحوا ممارسين أكفاء قادرين على مجاراة تطورات المهنة.