لا تزال تبعات هدم قصر الضيافة في جماعة بوسكورة بإقليم النواصر بجهة الدار البيضاء متواصلة وتثير الكثير من الجدل.
فقد قرّر عامل إقليم النواصر، بشكل مفاجئ، إنهاء مهام باشا بوسكورة، دون الإفصاح عن الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار في ظرفية يلفها الكثير من النقاش بسبب عملية هدم قصر الضيافة.
وكشف مصدر لـ"أنفاس بريس" أنه في غياب توضيح رسمي من قبل عامل الإقليم، يرجّح بعض المتتبعين أن السماح للصحافة بالتسجيل داخل القصر بعد هدمه عجّل باتخاذ هذا القرار.
وربطت مصادر أخرى إنهاء مهام الباشا بتبعات هدم قصر الضيافة الذي أثار استغرابا واسعا، خاصة أنه صُرفت عليه ملايين الدراهم، معتبرين أنه كان من الأولى التدخل منذ بداية البناء، وليس بعد قطع أشواط كبيرة في الأشغال.