تحت شعار: "من أجل جهات قوية تستجيب لطموحات وانتظارات الشباب" تواصل جمعية الشعلة للتربية والثقافة إشعاعها الوطني وهي تفتتح سلسلة اللقاءات الجهوية للشباب بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب.
كانت الإنطلاقة من مركز التخييم بوزنيقة الشاطئ في لقاء جهة الرباط سلا القنيطرة بمشاركة ثمانين شابا وشابة، ثم من مخيم آكلو بمدينة تيزنيت حيث التأم ستون شابا وشابة من جهة سوس ماسة، في أجواء حوارية تفاعلية جسدت تنوع التجربة الجمعوية وروح الانتماء والمسؤولية.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق مزدوج الرمزية، إذ تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس جمعية الشعلة والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، في التقاء بين مسيرة التحرير التي وحدت الوطن ومسيرة التنوير التي تخوضها الشعلة منذ نصف قرن لبناء الإنسان المغربي الحر الواعي المبدع.
فكما حررت المسيرة الخضراء الأرض، تسعى الشعلة إلى تحرير الفكر عبر التربية والثقافة والفعل الجماعي المسؤول.
في كلمته الافتتاحية ببوزنيقة، أكد رئيس الجمعية الأستاذ سعيد العزوزي أن هذه اللقاءات تشكل فضاءات للحوار والتخطيط والترافع حول قضايا الشباب، مبرزا أن الشباب هو رأسمال الجمعية الحقيقي، وأن الرهان اليوم هو بناء جهات قوية ومبدعة قادرة على تجديد الفعل الجمعوي وتحقيق التمكين الثقافي والمدني.
وشدد على أن جمعية الشعلة، منذ تأسيسها، جعلت من الإنسان مركز اهتمامها، تؤمن بأن التربية فعل للتحرر، والثقافة وسيلة لبناء الوعي والمواطنة.
في سياق متصل، فقد تميزت اللقاءات الجهوية بعمق النقاشات وتنوع الورشات، حيث تبادل المشاركون الأفكار حول آفاق التنظيم الجهوي، وإمكانات الشراكة، وسبل إحياء الفروع، وتطوير البرامج التكوينية والثقافية. ولم يكن النقاش تنظيميا فقط، بل فكريا واجتماعيا أيضا، يلامس أسئلة الشباب الجوهرية: كيف نستعيد المبادرة؟ كيف نحول التحديات إلى فرص؟ وكيف نجعل الثقافة قوة اقتراح وتغيير؟
إن شعار اللقاءات "من أجل جهات قوية تستجيب لطموحات وانتظارات الشباب" لم يكن مجرد عنوان لملتقى عابر ، بقدر ما شكل رؤية استراتيجية تسعى إلى ترسيخ الجهوية الثقافية والتربوية داخل الجمعية، عبر إشراك الشباب في صياغة قراراتهم وبناء مؤسساتهم، في انسجام مع روح الجهوية المتقدمة التي تعيشها المملكة.
فالجهات القوية، في فلسفة الشعلة، هي التي تمكن أبناءها من الحلم والفعل، وتمنحهم حرية التفكير والإبداع في خدمة مجتمعهم وفق الخصوصية المحلية والجهوية. لقد أثبتت هذه اللقاءات أن الشباب المغربي يمتلك طاقة فكرية وإنسانية هائلة، وأنه حين يجد فضاء حاضنا للحوار والمبادرة، يتحول إلى قوة تغيير حقيقية.
وفي كل كلمة ونقاش، كان الحاضر المشترك هو الإيمان بأن المستقبل لا يمنح بل يبنى، وأن الشعلة ما زالت قادرة على إشعال الوعي الجمعي وتغذية روح الأمل بعد خمسين سنة من العطاء.
وبين بوزنيقة وآكلو، بين الشمال والجنوب، تتجدد الشعلة لتؤكد أنها ما تزال تزرع في الأجيال الجديدة حب الوطن، وإرادة الفعل، وإيمانا عميقا بأن الثقافة والتربية هما الطريق إلى مغرب يليق بشبابه.
تميزت اللقاءات الجهوية بعمق النقاشات وتنوع الورشات، حيث تبادل المشاركون الأفكار حول آفاق التنظيم الجهوي، وإمكانات الشراكة، وسبل إحياء الفروع، وتطوير البرامج التكوينية والثقافية. ولم يكن النقاش تنظيميا فقط، بل فكريا واجتماعيا أيضا، يلامس أسئلة الشباب الجوهرية: كيف نستعيد المبادرة؟ كيف نحول التحديات إلى فرص؟ وكيف نجعل الثقافة قوة اقتراح وتغيير؟
إن شعار اللقاءات "من أجل جهات قوية تستجيب لطموحات وانتظارات الشباب" لم يكن مجرد عنوان لملتقى عابر ، بقدر ما شكل رؤية استراتيجية تسعى إلى ترسيخ الجهوية الثقافية والتربوية داخل الجمعية، عبر إشراك الشباب في صياغة قراراتهم وبناء مؤسساتهم، في انسجام مع روح الجهوية المتقدمة التي تعيشها المملكة.
فالجهات القوية، في فلسفة الشعلة، هي التي تمكن أبناءها من الحلم والفعل، وتمنحهم حرية التفكير والإبداع في خدمة مجتمعهم وفق الخصوصية المحلية و الجهوية .
لقد أثبتت هذه اللقاءات أن الشباب المغربي يمتلك طاقة فكرية وإنسانية هائلة، وأنه حين يجد فضاء حاضنا للحوار والمبادرة، يتحول إلى قوة تغيير حقيقية.
وفي كل كلمة ونقاش، كان الحاضر المشترك هو الإيمان بأن المستقبل لا يمنح بل يبنى، وأن الشعلة ما زالت قادرة على إشعال الوعي الجمعي وتغذية روح الأمل بعد خمسين سنة من العطاء.
وبين بوزنيقة وآكلو، بين الشمال والجنوب، تتجدد الشعلة لتؤكد أنها ما تزال تزرع في الأجيال الجديدة حب الوطن، وإرادة الفعل، وإيمانا عميقا بأن الثقافة والتربية هما الطريق إلى مغرب يليق بشبابه.
وسيستأنف مسار اللقاءات أيام 14 و15 و16 نونبر 2025، ليشمل باقي جهات المملكة: جهة الدار البيضاء سطات بمخيم الحوزية، بمشاركة 80 شابا وشابة. جهة بني ملال خنيفرة بمركز الاستقبال أم الربيع بخنيفرة، بمشاركة 60 شابا وشابة. جهة فاس مكناس بمخيم إيموزار الجماعي بمدينة إيموزار، بمشاركة 60 شابا وشابة.
هذه اللقاءات القادمة تعكس التوسع الوطني للمشروع الشبابي للشعلة، وتجسد الالتزام بضمان شمولية العمل الجمعوي عبر جميع الجهات، بما يمكن الشباب من التعبير عن طموحاتهم والمساهمة الفعلية في رسم مستقبلهم.