أكد النقيب محمد أمين بيزولال، خلال لقاء نظم بمدينة العيون يوم الخميس 6 نونبر 2025، أن القرار الأممي رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن شكّل اعترافا جديدا بمصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي وبالشرعية التاريخية والسياسية للموقف المغربي من قضية الصحراء.
وأوضح النقيب، في كلمته خلال اللقاء الذي جمع عددا من المحامين بمناسبة تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، أن القرار الأممي الأخير يعزز النجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، والذي رسخ مقاربة متوازنة تقوم على الواقعية والحوار واحترام سيادة الدول.
وأضاف أن المسيرة الخضراء لم تكن مجرد حدث تاريخي بل رمز متجدد للوحدة الوطنية والإيمان بالشرعية، مبرزا أن مهنة المحاماة كانت دائما في قلب معركة الدفاع عن وحدة التراب الوطني، منذ مشاركة عدد من المحامين في المسيرة الخضراء سنة 1975 إلى اليوم في الدفاع الميداني والقانوني عن السيادة الوطنية.
وأعرب مجلس هيئة المحامين بأكادير–كلميم–العيون عن اعتزازه بفعالية الدبلوماسية المغربية وقدرتها على جعل الإجماع الوطني قوة اقتراح وإقناع داخل المنتظم الدولي، مؤكدا.التزام أسرة الدفاع بمساندة السياسات الوطنية الهادفة إلى تثبيت النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية وتجسيد مغرب المؤسسات والعدالة.
واختتم النقيب بيزولال كلمته بالدعوة إلى مواصلة الانخراط القوي في مسيرة البناء الوطني لما بعد 31 أكتوبر 2025، كما جاء في الخطاب الملكي الأخير، من خلال ترسيخ دولة القانون وضمان المساواة وصون الحقوق والحريات، مجددا الولاء للعرش العلوي وتمسك المحامين بثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
النقيب محمد أمين بيزولال