تعيش الأسرة التربوية والتعليمية بزاكورة حالة من الاستغراب والاندهاش الشديدين، نتيجة ما أثاره انتقال أستاذة تعمل بمدرسة الامل بمدينة زاكورة الى المديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان خلال نهاية الأسبوع الماضي، وخارج الحركات الانتقالية المعمول بها والمنصوص عليها قانونا.
وعبرت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بزاكورة عن استغرابها من هذا الانتقال وجهت مراسلة تحمل عدد13/25(حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منها ) إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بزاكورة تطالبه بـ "توضيحات كافية حول حيثيات هذا الإجراء".
وكشفت مصادر مطلعة لـ"أنفاس بريس"، أن الأستاذة المعنية بالانتقال، وقعت محضر الدخول المتعلق بالموسم الدراسي الجاري 25/26 ، وباشرت عملها وفق جدول حصص رسمي بمدرسة الأمل، إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي تاريخ مغادرتها لهذه المؤسسة بعد توصلها عبر السلم الإداري على "انتقال" لا يصدر إلا عن جهات مركزية رسمية.
وحسب مصادر نقابية، فالمصالح الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة، حاولت تبرير العملية نيابة عن الجهة صاحبة القرار، بكون الأستاذة تتوفر على ملف طبي رفضت الإفصاح عنه لجهات نقابية.
وأوضحت مصادرعليمة من مدرسة الأمل ان تلاميذ القسم الذي كانت تدرسه الأستاذ المنتقلة تم إسناده إلى أستاذ اخرفي اطار عملية الدمج التي باشرتها المديرية الإقليمية.
وفي إطار الجدل والنقاش الحاد، الذي تولد عن هذا الإجراء داخل الوسط التعليمي والتربوي بزاكورة، يرى متتبعون أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومعها اكاديمية جهة درعة تافيلالت، ملزمتان بإصدار بيان توضيح في الموضوع رفعا لكل لبس أو غموض.