الملك يشيد بدعم المجتمع الدولي ويخصّ بالشكر “صديقنا ترامب” على جهوده في حل قضية الصحراء

الملك يشيد بدعم المجتمع الدولي ويخصّ بالشكر “صديقنا ترامب” على جهوده في حل قضية الصحراء الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
في خطاب تاريخي بمناسبة تصويت مجلس الأمن مساء يوم الجمعة 31 اكتوبر 2025،  لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية.
 عبّر  الملك محمد السادس عن امتنانه العميق للدول والمنظمات الدولية التي ساندت المغرب في مسار تثبيت مغربية الصحراء، موجهاً عبارات شكر صريحة إلى مختلف القوى الدولية والإقليمية التي أسهمت في هذا التحول التاريخي.
وقال الملك في مستهل حديثه عن الدعم الدولي:
“ولا يفوتنا هنا، أن نتقدم بعبارات الشكر والتقدير لجميع الدول، التي ساهمت في هذا التغيير، بمواقفها البناءة، ومساعيها الدؤوبة، في سبيل نصرة الحق والشرعية.”
وفي خطوة لافتة، خصّ الملك بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً الدور المحوري الذي قامت به في الدفع نحو حل نهائي للنزاع، قائلاً:
“وأخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة صديقنا فخامة الرئيس دونالد ترامب، الذي مكنت جهوده من فتح الطريق للوصول إلى حل نهائي لهذا النزاع.”
وجاء هذا الاعتراف تعبيراً عن تقدير المغرب الكبير لموقف واشنطن الذي كان حاسماً في ترسيخ الاعتراف بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري في المنطقة.
كما وجّه الملك الشكر إلى بريطانيا وإسبانيا وفرنسا، مبرزاً دورها في دعم المسار السياسي السلمي، إذ قال:
“كما نشكر أصدقاءنا في بريطانيا وإسبانيا، وخاصة فرنسا، على جهودهم من أجل نجاح هذا المسار السلمي.”
ولم يغفل العاهل المغربي الإشادة بالدول العربية والإفريقية الشقيقة التي عبّرت باستمرار عن دعمها لمغربية الصحراء، حيث جاء في الخطاب:
“ونتوجه أيضا بجزيل الشكر لكل الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي ما فتئت تعبر عن دعمها، الدائم واللامشروط، لمغربية الصحراء.”
واختتم الملك موجة الشكر والتقدير بتأكيد الامتنان لـمختلف الدول عبر العالم التي تتبنى مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع، قائلاً:
“وكذا مختلف الدول عبر العالم، التي تدعم مبادرة الحكم الذاتي.”
ويعكس هذا الخطاب، بما حمله من شكر واعتراف بالجميل، مقاربة مغربية قائمة على الوفاء والاحترام المتبادل، وتؤكد في الوقت ذاته أن المملكة تمضي بثقة نحو الطي النهائي لملف الصحراء، في ظل دعم دولي واسع لمبادرتها الواقعية والعملية.