أكدت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، أن مجلس المدينة لا علاقة له بالانتخابات الجماعية المقررة سنة 2026، مشيرة إلى أن أمامه سنتين كاملتين لمواصلة العمل وتنفيذ برامجه.
وأوضحت الرميلي أنها لا تمارس السياسة في تدخلاتها داخل المجلس، بل تتحدث من منطلق المسؤولية والإحساس بالواجب، مضيفةً: "أنا لا أمارس السياسة، بل أتكلم من قلبي".
وشددت على أنه من الواجب الافتخار بالمجلس الحالي الذي يتميز بروح الانسجام والتعاون في اتخاذ القرارات، قائلةً: "نحن مجلس منسجم ومعقول، والخلاف بيننا لا يتعدى اختلاف وجهات النظر".
وأعربت العمدة عن اتفاقها مع الدعوات إلى مراجعة برنامج العمل الجماعي، موضحة أن هناك مستجدات طرأت بعد المصادقة عليه، من بينها احتضان المغرب لكأس العالم.
كما أكدت الرميلي أن الاتفاقيات التي يتم التأشير عليها من طرف المجلس تسلك طريقها نحو التنفيذ، مشيدة في الوقت ذاته بـالدور الإيجابي للمعارضة التي اعتبرتها "قيمة مضافة داخل المجلس الجماعي للدار البيضاء".